أخبار العالمأوروباالشرق الأوسط

محكمة العدل الدولية: 8 و9 أفريل موعد النظر بدعوى ضد ألمانيا لتسهيلها الإبادة في غزة

قسم الأخبار 16-03-2024

محكمة العدل الدولية تعلن تحديد موعد للنظر في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بجرم تسهيل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.

قالت محكمة العدل الدولية في بيانٍ لها، أمس الجمعة 15 مارس 2024، إنها ستعقد في الثامن والتاسع من أبريل المقبل، جلسات استماع للنظر في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا، بسبب دعم الأخيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من خلال تقديم مساعدات عسكرية لـ”إسرائيل” ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وأوضحت المحكمة أن نيكاراغوا ستقدم ملفاتها في الثامن من أبريل، بينما سيدافع الجانب الألماني في التاسع من الشهر ذاته.

وتتهم نيكاراغوا ألمانيا بأنها سهلت ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ولم تفِ بالتزاماتها لمنع الإبادة، من خلال توفير الدعم السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل، وتعليق تمويل “الأونروا”.

وبحسب نيكاراغوا، فإنّ ألمانيا تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.

وطلبت نيكاراغوا من محكمة العدل في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر إصدار أوامر طارئة تلزم برلين بوقف المساعدات العسكرية لـ”إسرائيل” وإلغاء قرارها وقف تمويل “الأونروا”.

وكانت نيكاراغوا قد أعلنت، أثناء القمّة الثامنة لمجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي عُقدت في “سانت فينسنت وجزر غرينادين” في الكاريبي، أنّها رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بسبب مساعداتها المالية والعسكرية لـ”إسرائيل”، مشددةً على أنّ إمدادات الأسلحة، التي يمكن استخدامها في أعمال “إسرائيل” غير المشروعة، لم تتوقف أو تنخفض على الرغم من الدعوات والمطالبات بشأن ذلك.

أما في ما يتعلق بالموضوع الإنساني وعمل وكالة “الأونروا ” في قطاع غزّة، فقالت نيكاراغوا إنّ الأمم المتحدة أكّدت أنّه لا يمكن إبدال الوكالة بأيّ منظمة أخرى في هذا الوقت، مشيرةً إلى أنّ “ألمانيا تدرك تماماً التأثير المميت الذي يعنيه قرارها قطع التمويل عن الأونروا”.

وحذّرت من أن “هذا يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي لملايين الفلسطينيين، وخصوصاً سكان غزّة، بحيث سيُحكم عليهم بالمجاعة والمرض إذا أوقفت الأونروا عملياتها داخل القطاع”.

ونشرت السلطة التنفيذية في نيكاراغوا بياناً كشفت فيه أنها حذّرت، من خلال مذكرة شفوية رسمية، حكومات ألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وكندا، من أنها قد تكون مسؤولة بشكل مشترك عن “الانتهاكات الصارخة والمنهجية” لاتفاقية الوقاية والمعاقبة، والقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة. 

وحثت نيكاراغوا في مذكرتها الشفوية، حكومات هذه القوى الأربع، على “الوقف الفوري لتوريد الأسلحة والذخائر والتكنولوجيا إلى إسرائيل، لأنه من الممكن استخدامها لتسهيل أو ارتكاب إبادة الجماعية” في غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق