محسن مرزوق:النهضة حركة ظلام تعيش على المؤامرات
تونس العاصمة-تونس-08-7-2020
اعتبر أمين عام حزب مشروع تونس، محسن مرزوق، أن الوقت غير مناسب لنزول التونسيين إلى الشارع للمطالبة بتغيير نظام الحكم الذي أثبت فشله طيلة 10 سنوات كاملة لم تحقق خلالها البلاد أي تقدم، خاصة من الناحية الإقتصادية.
وقال مرزوق،في لقاء إذاعي،اليوم الأبعاء،إن الخطر المحدق بتونس، في الجارة ليبيا، يحتم اللجوء إلى وسائل ضغط أخرى قبل النزول إلى الشارع، وذلك في رده على دعوة أطلقها أمين عام حزب العمال حمة الهمامي، أمس الثلاثاء.
وأبرز مرزوق أن الوضع في ليبيا يستدعي الحذر، بالنظر لوجود “آلاف المرتزقة الذين استعانت بهم تركيا لاحتلال هذا البلد”، والذين من بينهم مئات من المرتزقة التونسيين الذين كانوا يقاتلون في سوريا، بحسب ما كشفه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واعتبر أن الحل لتغيير النظام السياسي التونسي، يكمن في دعوة رئيس الجمهورية إلى مؤتمر وطني يجمع الأحزاب والمنظمات الوطنية، مثلما هو الشأن حين تمت الدعوة إلى حوار وطني سنة 2013، وسط إجماع من كافة الأطراف ورغبة في الوصول إلى توافق، باستثناء رئيس الجمهورية المؤقت آنذاك، المنصف المرزوقي الذي رفض الفكرة والذي وُوجه بتهميش دوره وعزله، حسب قوله.
واستبعد مرزوق أن تعارض حركة النهضة مثل هذا المؤتمر، كونها “أجبن من أن تواجه كل هذه الأطراف، بوصفها حركة ظلام تعيش من خلال المؤامرات”، لافتا إلى أن حركة النهضة كانت طرفا في مؤامرة إقصائه من حركة نداء تونس رفقة مجموعة أخرى بوصفهم “استئصاليين” في نظرها، وفق تعبيره