مجلس الأمن يرحب بخريطة الأمم المتحدة ويدعو الأطراف الليبية للانخراط فيها

قسم الأخبار الدولية 04-09-2025

رحب مجلس الأمن الدولي، بإحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، والتي أوجزت فيها خريطة طريق تهدف إلى المضي قدما في عملية سياسية، لإنهاء الانقسام السياسي.
ووفقا لخارطة الطريق، “سيتم إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة للجميع في البلاد، في غضون فترة زمنية إجمالية مدتها 18 شهرا، وبالتوازي مع ذلك عقد حوار وطني”.
ودعا مجلس الأمن، في بيان له، “الأطراف الليبية المعنية إلى “المشاركة الكاملة والشفافة وبحسن نية، دون شروط مسبقة، وإلى تقديم التنازلات اللازمة للمضي قدماً في عملية تقودها ليبيا وتمتلكها ليبيا، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة”.
وجدد أعضاء المجلس، دعوتهم للمجتمع الدولي لدعم هذه العملية، ورحبوا أيضاً باستئناف عمل اللجنة الدولية لمتابعة ليبيا، المعروفة أيضاً باسم “عملية برلين”، مشجعين على استمرار تطورها للمضي قدماً.
وأشار البيان إلى أهمية “إحراز تقدم نحو توحيد جميع المؤسسات”، بما في ذلك المؤسسات العسكرية والأمنية”، داعين المؤسسات المعنية إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة لإنجاز الترتيبات المالية، ووضع ميزانية موحدة لضمان استقرار النظام المالي الليبي لصالح جميع الليبيين”.
وشدد أعضاء مجلس الأمن، على أهمية “إحراز جميع الأطراف الليبية تقدماً عاجلاً لتحقيق السلام والاستقرار والأمن الدائمين للشعب الليبي”، كما أعادوا تأكيد احترامهم لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين، الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد، المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.