مبعوث الإتحاد الإفريقي يعرب عن تفاؤله بإيجاد أرضية مشتركة لتسوية للنزاع في إثيوبيا
أديس أبابا-إثيوبيا-15-11-2021
أكد الممثل السامي لرئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي في القرن الإفريقي، أولوسيغون أوباسانجو، أنه لا يزال يأمل في توصل أطراف النزاع المتصاعد في إثيوبيا إلى حل سياسي لوقف القتال.
ولفت أوباسانجو، الرئيس النيجري السابق، في بيان نشره الإتحاد الإفريقي،إلى أن وزارة الخارجية الإثيوبية أعلنت عن شروط حكومة أديس أبابا لوقف القتال، مضيفا أن قيادة “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” عرضت عليه مؤخرا، خلال اجتماعات عقدت في عاصمة الإقليم المضطرب الواقع في شمال إثيوبيا، أهم الشروط المطروحة من قبلها لإعلان هدنة. كما لفت المبعوث الإفريقي إلى عقده اجتماعات “باعثة على الإطمئنان” مع قادة منطقتي أمهرة وأوروميا الإثيوبيتين وعزمه عقد اجتماع آخر مع قادة منطقة عفر، بالإضافة إلى لقاءات عقدها بهذا الشأن مع زعماء عدد من دول المنطقة، منها السودان والصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وجنوب السودان.
وأعرب أوباسانجو عن”تفاؤله إزاء إمكانية تأمين أرضية مشتركة للمضي قدما نحو تسوية سلمية للنزاع”، مضيفا أن”المحاورين الذين تواصلت معهم من كافة الأطراف عبروا عن تطلعهم إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار في إثيوبيا، وتكمن أهم نقاط الخلاف بين اللاعبين في الأساليب التي ينوون استخدامها لتحقيق هذا الهدف الحيوي”.
وشدد المبعوث على أن الحوار يمثل السبيل المستدام والموثوق به الوحيد لإحلال السلام في إثيوبيا. وحث أوباسانجو في هذا الصدد كافة الأطراف على تعليق عملياتها القتالية و”منح فرصة للحوار”، محذرا من أن التفاوض لن يؤتي ثماره في ظروف التصعيد العسكري.
كما دعا المبعوثُ الإفريقي المجتمعَ الدولي إلى دعم جهود الوساطة التي يبذلها الإتحاد الإفريقي والإمتناع عن أي خطوات أو خطابات من شأنها التسبب في تفاقم النزاع عن قصد أو دون قصد.