مبعوثة أممية: الوضع في ميانمار قد يؤدي إلى حرب حقيقية

نايبياداو-ميانمار-06 مارس 2021

قالت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورغنر، إن الوضع في ميانمار “يضرّ باستقرار المنطقة” ويمكن أن يؤدي إلى “حرب حقيقية” لا تصب في مصلحة أحد.

وفي مؤتمر صحفي افتراضي، أعربت المسؤولة الأممية عن صدمتها إزاء الأنباء الواردة من ميانمار، ووصفتها بأكثر الأيام دموية منذ تسلم الجيش زمام الأمور، حيث قُتل 38 شخصا.
وأضافت أن أكثر من 1,200 شخص محتجزون الآن والعديد من العائلات لا تعرف مكان احتجازهم أو ظروف اعتقالهم..

وذكرت أن الأمين العام أدان الخطوات التي اتخذها الجيش في ميانمار، وحث على إنهاء العنف. وشددت على أن كل أداة متاحة الآن ضرورية لإنهاء الأزمة في ميانمار.
وأشارت المسؤولة إلى أنها أجرت مناقشات مع قادة الجيش وحذرتهم من أن “الدول الأعضاء ومجلس الأمن قد يتخذون إجراءات قوية كبيرة، وكانت الإجابة: ’اعتدنا على العقوبات وتجاوزنا فترة العقوبات في الماضي”.
وعندما حذرتهم من العزلة، كانت الإجابة: “علينا أن نتعلم السير قدما مع عدد قليل من الأصدقاء”،وبرغم ذلك قالت إن
“دوري سيكون أيضا مواصلة الحوار مع الجيش لأنني أعتقد أنه لا يمكننا إيقاف هذا إلا عبر الحوار”,

وأفادت المبعوثة الخاصة للصحفيين، أنه خلال محادثاتها مع نائب القائد العام لجيش ميانمار، سوي وين، أخبرها بأن الجيش لديه خارطة طريق تتألف من خمس نقاط تشمل النقاط إعادة تشكيل لجنة الانتخابات النقابية والوقاية من كوفيد-19 واستعادة الأعمال التجارية واستعادة السلام وإجراء انتخابات في غضون عام.