مبادرة الحزام والطريق مشروع للشراكة والتواصل بين الشعوب
القاهرة-مصر-24-11-2020
قال وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية، ماجد القصيبي، إن مسيرة الشراكة بين الدول العربية والصين
عبر منتدى التعاون الصيني العربي، والتي انطلقت بعد زيارة الرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية إلى مقر جامعة الدول العربية في 30 يناير عام 2004، تمثل اليوم نموذجًا رائدًا ومثاليًا من التعاون والشراكة والتفاعل بين الشعوب، من أجل تحقيق أهداف المنتدى المتمثلة في تعزيز الحوار والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الرابعة لندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام،التي نظمتها الجامعة عبر تقنية الفيديو كونفرنس .
وأضاف القصبي، الذي ترأس الجانب العربي خلال الندوة، أن جائحة كورونا فرضت على العالم تحديات غير مسبوقة وضعت دولنا ومؤسساتنا في مواجهة أزمة دولية غير مسبوقة.
ونوه بما تبناه قادة مجموعة العشرين من معالجة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة، حيث قدمت المجموعة 11 تريليون دولار لدعم الشركات وحماية الأفراد من الجائحة، و21 مليار دولار لتطوير النظام الصحي العالمي، و14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون على البلدان الأكثر عرضة للخطر.
وقال ان الدول العربية اليوم تنظر إلى الصين باعتبارها شريكًا دوليًا موثوقًا لتحقيق أهداف التنمية المشتركة في جميع المجالات، ومنها المجال الإعلامي،كما ننظر إلى مبادرة الحزام والطريق نظرة شاملة تفوق محدودية النظرة الإقتصادية، إذ نعتبر هذه المبادرة مشروعًا للشراكة والتواصل بين الشعوب سياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا.