أخبار العالمأمريكاالشرق الأوسط

ما الذي يجري بحثه في المرحلة التالية من خطة ترمب بشأن غزة؟

كثّفت الدول التي توسطت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ومصر وقطر، جهودها هذا الأسبوع لتثبيت المراحل الأولى من الاتفاق والمضي قدماً في المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المكونة من 20 نقطة. وتركز المرحلة القادمة على عدة محاور أساسية لضمان الاستقرار وإدارة القطاع بعد الحرب الأخيرة.

تسعى الولايات المتحدة إلى إنشاء قوة أمنية دولية في غزة لضمان الاستقرار وفرض النظام، لكن تفاصيل تشكيلها، ودورها، وتسلسل قيادتها، ووضعها القانوني لم تتحدد بعد. وتشمل المباحثات مشاركة دول مثل إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان. ومن المتوقع أن يتولى جزء من هذه القوة 200 جندي أميركي دعم العمليات من خارج القطاع دون نشرهم داخله.

تشمل الخطة نزع سلاح «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة لم توافق بعد على ذلك. وستتولى إدارة غزة لجنة تكنوقراطية فلسطينية غير سياسية، تحت إشراف «مجلس السلام» الدولي برئاسة ترمب، مع احتمال إشراك شخصيات دولية بارزة. ولا يزال دور «حماس» في الموافقة على تشكيل اللجنة محل تفاوض.

لم تُحدد مراحل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية بعد، حيث ستتوقف على تقييم إسرائيل للخطر الذي تشكّله «حماس». وتصر الحركة على أن الحرب لن تنتهي إلا بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.

تتضمن الخطة إصلاح السلطة الفلسطينية، لكن لم تُفصل بعد طبيعة الإصلاحات أو دور السلطة المستقبلية. وتهدف خطة ترمب إلى تهيئة الظروف لمسار سياسي طويل الأمد يمكّن الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير، مع تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة بناء القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية المتواصلة للسكان الذين يعانون من أزمة إنسانية حادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق