أخبار العالمأوروبا

مسؤول أممي:جائحة كورونا أدت إلى زيادة النشاط الإرهابي في العديد من البلدان

نيويورك-الأمم المتحدة-01 يوليو 2021


حذر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب،أمس الأربعاء، من أنه وسط تهديدات جديدة وأكثر تنوعا، أدى كوفيد-19 إلى زيادة النشاط الإرهابي في العديد من البلدان.
وفي ختام المؤتمر الثاني رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء، ركز فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على أربعة
من التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم اليوم.
وشدد على الحاجة إلى “مناهج شاملة وتطلعية قائمة على الأدلة لبناء القدرة على الصمود” في مواجهة إرث داعش في العراق وسوريا، والتهديدات الإرهابية في إفريقيا، والتصدي للمخاطر عبر الوطنية الناجمة عن مختلف أشكال التعصب،؛ والحاجة إلى تحديث التكنولوجيا والمعرفة لمواجهة هذه الآفة.

وقال فورونكوف إن المداولات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية أكدت على رؤية الأمين العام “لتعزيز استجابة عالمية شبكية لمكافحة الإرهاب”.
ومع ذلك، أضاف أنه أثناء الاستعداد لتهديدات الغد، نحتاج أيضا إلى تغيير التكتيكات التقليدية.

وأشار إلى أن خطاب الكراهية أصبح “منتشرا ويعزز نفسه من خلال الخوارزميات وغرف الصدى عبر الإنترنت”، وقال إن مكافحة انتشار المحتوى الإرهابي على الإنترنت “لا تزال على رأس جدول الأعمال”.

وأكد فورونكوف أن التمسك بسيادة القانون وحقوق الإنسان أمر حتمي لنجاح جهود مكافحة الإرهاب.

مع استمرار العديد من الدول الأعضاء في مواجهة تحديات القدرات الشديدة في مكافحة الإرهاب، أشار فورونكوف إلى أن التقنيات الجديدة “تزيد الأمور تعقيدا”.
وذكر أن التضامن يخدم المصلحة المشتركة للجميع وأن المجتمع الدولي لا يمكنه تحمل أن يتخلف أي بلد عن الركب،وقال:من الواضح أن ملاذا آمنا للإرهابيين في أي مكان يمثل تهديدا في كل مكان”.

واستعرض بعض النتائج “الرائدة” التي سيتم تضمينها في قرار قادم، بما في ذلك مكافحة استخدام التقنيات الجديدة لأغراض إرهابية، والتصدي للهجمات القائمة على العنصرية وأشكال التعصب الأخرى، وإعادة توطين ودمج وتأهيل الأطفال الذين لهم صلات بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق