ماكرون يعيّن سفيرة في دمشق وتونس لاتزال تتمسك بقرار المرزوقي!
باريس-فرنسا-03-12-2021
أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الخميس مرسوماً رئاسياً عيّن بموجبه بريجيت كورمي، مستشارة للشؤون الخارجية، وسفيرة لفرنسا في سورية.
وجاء في المرسوم “بناءً على تقرير رئيس مجلس الوزراء، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية، وبحسب الدستور، ولاسيما المادة 13 منه، وبعد استماعه لمجلس الوزراء، تمّ تعيين بريجيت كورمي، مستشارة للشؤون الخارجية، وسفيرة فرنسا في سورية.
وأشار المرسوم إلى أنّ رئيس الوزراء ووزير أوروبا والشؤون الخارجية مسؤولان عن تطبيق هذا المرسوم، الذي سينشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية.
وقد شغلت كورمي شغلت منصب سفيرة لبلادها في ليبيا بين العامين 2016 و 2018.
كما شغلت منصب وزيرة مفوضة لدى وزارة الصحة والتضامن وقضايا اللامركزية التنمية المحلية وتمويلها.
في هذه الأثناء، لا يزال عدد من البلدان العربية ومن بينها تونس في غفلة عن التطورات الحاصلة متمسكة بالإجراءات السابقة التي تم بموجبها قطع العلاقات مع دولة عربية هي في مقدمة مؤسسي الجامعة العربية، برغم انكشاف “المؤامرة”الخارجية على هذا الجزء من الوطن العربي،وكان أولى بالجامعة العربية أن تكون هي المدافع الأول عن أعضائها وليس الإنجرار وراء مخططات دولية،وتجميد عضوية بلد عربي والإنسياق لمحاربتها وشيطنة نظامها وكأن الأنظمة العربية الأخرى هي مثال يحتذى في الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان وعدم العمالة والتبعية لقوى الهيمنة والإستغلال!