مارين لوبان:العقوبات بحق الروس غير مدروسة وتأتي بنتائج عكسية
باريس-فرنسا-05-10-2022
يتصاعد مؤشر الأزمات الاقتصادية في أوروبا مع تزايد التشنج الأمريكي والأوروبي الذي يدفع إلى مزيد فرض العقوبات على روسيا، فضلاً عن صعود أكبر لليمين الأوروبي للسيطرة على السلطة.
وتثار أسئلة عن أبرز الخطوات التصعيدية الأوروبية المقبلة تجاه موسكو، وكيفية مواجهة القارة الأوروبية الشتاء المقبل دون موارد الطاقة الروسية؟
وفي تطوّر لافت أكدت رئيسة كتلة التجمع الوطني في البرلمان الفرنسي مارين لوبان، أنّ العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لا تؤثر فيها لكنها تعاقب الفرنسيين ذاتهم، وأنّ العقوبات تأتي بنتائج عكسية، فصادرات النفط الروسي زادت بمقدار 40 مليار يورو، في حين سيكون الفرنسيون بانتظار شتاءٍ هو الأقسى نتيجة اتخاذ الإجراءات غير المدروسة بحق الروس، حسب تعبيرها.
ويحاول البنك المركزي الأوروبي إنقاذ الوضع عبر سعر الفائدة بعد تجاوز معدلات التضخم في منطقة اليورو مستوى الـ10%، وبدأ المستثمرون في الفرار من السندات الحكومية.
من جانبها، ذكرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، أنّ روسيا كانت وستبقى قوة عظمى لا يمكن تجاهلها بعد الصراع في أوكرانيا.
وأكّدت أنّ المخرج من الصراع يجب أن يكون دبلوماسياً، وأن المستقبل سيُكتب على طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة.