أخبار العالمالشرق الأوسط
ماذا لو اصرت مصر والاردن بعدم التهجير؟ السيناريو الأقوى والأقرب للواقع ….
![](https://i0.wp.com/strategianews.net/wp-content/uploads/2025/02/5ad3f491-eb4f-4ce7-a9b0-effef087f886_16x9_1200x676.webp?resize=720%2C405&ssl=1)
قسم البحوث والدراسات الإستراتجية الأمنية والعسكرية 15-02-2025
![](https://i0.wp.com/strategianews.net/wp-content/uploads/2025/02/000_33ZG89U-1.jpg?resize=708%2C428&ssl=1)
الشرارة الأولى: قرار إبادة الفلسطينيين
- إسرائيل وأمريكا تضغطان على مصر والأردن لقبول تهجير الفلسطينيين من غزة.
- القاهرة وعمّان ترفضان بشكل قاطع، معتبرتين ذلك جريمة ضد الإنسانية.
- إسرائيل تقرر تنفيذ “عملية تطهير شامل”، ما يعني إبادة جماعية للفلسطينيين تحت ذريعة القضاء على حماس.وتحرير الرهائن ولاكن الحقيقة هيا إبادة جماعية
- مصر أمام خيارين: إما إنقاذ الفلسطينيين بفتح الحدود، أو التدخل عسكريًا لحمايتهم داخل غزة.
- القاهرة تختار التدخل العسكري، وإسرائيل تعتبر ذلك “إعلان حرب”، فتبدأ المواجهة.
اليوم الأول: الضربة الأولى والتدخل الأمريكي المباشر
- إسرائيل تشن غارات جوية على سيناء والمواقع العسكرية المصرية القريبة من غزة.
- مصر ترد بصواريخ باليستية على قواعد عسكرية إسرائيلية في النقب وتل أبيب.
- أمريكا تعلن دعمها الكامل لإسرائيل، وترسل شحنات أسلحة عبر قواعدها في قطر والإمارات.
- حزب الله يفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من الشمال، مما يجبر تل أبيب على القتال على جبهتين.
اليوم الثالث: تصاعد المواجهة وتوسّع الحرب
- إيران تدخل المعركة، وتبدأ بتزويد مصر وحزب الله بأسلحة نوعية.
- واشنطن تستخدم قواعدها في الخليج لشن ضربات ضد مصر، مما يضع السعودية والإمارات في موقف صعب.
- تركيا تمنع استخدام القواعد الأمريكية، وتبدأ بتقديم دعم عسكري غير مباشر لمصر.
- القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تتعرض لهجمات من الميليشيات الإيرانية.
- اقتصاد إسرائيل يبدأ بالانهيار مع تزايد الضربات الصاروخية على تل أبيب وحيفا.
الأسبوع الأول: تحالف عالمي جديد يتشكل
- روسيا تعلن دعمها لمصر، وترسل شحنات أسلحة متقدمة.
- الصين تدعم مصر اقتصاديًا، وتحذر أمريكا من التصعيد.
- إيران توسّع هجماتها، وتستهدف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا والخليج.
- حزب الله يكثف ضرباته على إسرائيل، مما يجبر الجيش الإسرائيلي على القتال على ثلاث جبهات.
- أمريكا تجد نفسها في مواجهة تحالف مصر-روسيا-الصين-إيران-حزب الله-تركيا.
الأسبوع الثاني: أمريكا تواجه أزمة كبرى
- استمرار الحرب يكلف أمريكا خسائر فادحة، وسط احتجاجات داخلية تطالب بإنهاء الصراع.
- إسرائيل تعاني من شلل اقتصادي ونزوح جماعي بسبب الضربات المصرية والصاروخية.
- السعودية والإمارات تطالبان واشنطن بعدم استخدام قواعدهما لضرب مصر، مما يُضعف الموقف الأمريكي.
- روسيا ترسل أسطولها إلى البحر المتوسط، وتحذر أمريكا من أي تصعيد جديد.
- إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا.
الشهر الأول: مصر تفرض معادلة جديدة
- إسرائيل تفشل في تحقيق أي تقدم عسكري، وتتعرض لخسائر غير مسبوقة.
- أمريكا تبدأ بالتراجع تدريجيًا تحت ضغط الداخل والخسائر الاستراتيجية.
- وقف إطلاق نار بوساطة دولية، ولكن هذه المرة بشروط مصرية، وليس إسرائيلية أو أمريكية.
- القضية الفلسطينية تعود إلى الواجهة، وإسرائيل تخرج من الحرب أضعف من أي وقت مضى.
النتيجة النهائية: من انتصر؟
- إسرائيل تفقد هيبتها العسكرية، وتواجه أزمة داخلية قد تؤدي إلى تفككها.
- مصر تخرج كقوة إقليمية عظمى، وتقود محورًا جديدًا في الشرق الأوسط.
- أمريكا تفقد نفوذها في المنطقة، وتواجه تحديات جديدة من روسيا والصين.
- القواعد الأمريكية في الخليج تخضع لإعادة تقييم، وسط مطالب بإخراجها نهائيًا.
- العالم يشهد تحوّلًا في موازين القوى، حيث تصبح مصر وإيران وتركيا المحاور الرئيسية في الشرق الأوسط.
الخاتمة: نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط
لم تكن هذه الحرب مجرد مواجهة بين مصر وإسرائيل، بل كانت معركة لإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط. مصر لم تدافع فقط عن غزة، بل فرضت معادلة جديدة تُنهي عصر الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية المطلقة، وتعيد القضية الفلسطينية إلى مركز الأحداث العالمية.