مئات الدواعش ممّن كانوا بسجن الحسكة فروا إلى مناطق السيطرة التركية
المملكة المتحدة: 07-02-2022
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد عناصر “داعش” الذين فروا بعد عملية سجن غويران بالحسكة شمال شرقي سوريا يقدر بالمئات.
وذكر المرصد نقلا عن مصادر لم يسمّها، أن بعض الفارين تمكنوا من الوصول إلى تركيا، ومنهم من وصل إلى مناطق يسيطر عليها مسلحون موالون لتركيا داخل سوريا، فيما لا يزال آخرون في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يمثل المسلحون الأكراد أبرز مكون بها.
ولم يتسنَّ التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل، كما لم يصدر بعدُ تعليق من جانب تركيا.
وكان تنظيم “داعش” شن هجوما على السجن في يناير الماضي لإطلاق سراح قادة التنظيم وعناصره المحتجزين هناك، واستمرت العملية والاشتباكات نحو عشرة أيام أعلنت بعدها “قسد” استعادة السيطرة على السجن والمناطق المحيطة.
وكان المرصد ذكر أن الهجوم أسفر عن سقوط 332 قتيلا، بينهم 246 من عناصر داعش و 79 من القوات الكردية وسبعة مدنيين.
ووفقا للمرصد فإن سجن غويران كان يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم “داعش” وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم.
وفي سياق متصل كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ حملة أمنية واسعة ضمن صفوفها على خلفية أحداث سجن “غويران – الصناعة” في الحسكة وقضايا فساد.
وبحسب مصادر المرصد، فإن “قسد” اعتقلت قيادياً في قواتها، ولديه عدد كبير من السيارات الخاصة في الرقة،كما اعتقلت قياديا بقواتها من حملة الجنسية التركية برفقة 10 آخرين في ناحية عين عيسى شمالي الرقة.
وفي الثاني من فبراير الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوى الأمنية اعتقلت مزيدا من عناصر وعمال وحراس سجن غويران في إطار استمرار التحقيقات الاستخباراتية بشأن الهجوم على السجن.