أخبار العالمإفريقيا

ليبيا: الرجمة وعدم الوفاء للشركاء الأوفياء

لماذا تخاف الرجمة من انضباط شباب الفزان؟

الصراع عنوان المرحلة القادمة في منطقة الجنوب الليبي والاستحواذ على ثرواته والانفراد بالحكم والسلطة لعائلة أو مجموعة من دون التفكير في المصلحة العامة للدولة الليبية أصبح المشهد المعلن اليوم في ليبيا. 

تشهد هذه الأيام أحداث كثير بالمنطقة نتج عنها متغيرات في المنظومة العسكرية بالمنطقة الجنوبية حيث تم تهميش اللواء 128 ولواء طارق بن زياد اللذان يعتبران من أعمدة القوات العسكرية في الجنوب الليبي واللذان كان بفضلهما الاستقرار ومقاومة مظاهر التهريب والإرهاب والجريمة المنظمة…

ولكن كانت المكافئة مضادة وعكسية ومحاولة تحجيم دورهما بالمنطقة ومتناسين دورهم الكبير في المنطقة وقوة وانضباط أفراده والسؤال الذي يطرح لصالح من هذا ومن وراء تحجيم من كان عمله لصالح الاستقرار في ليبيا وخاصة في جنوبها.

وكما يعرف الكل أن قادة هذان الألوية تنحدر أصولهم من شباب فزان، وبالتالي هناك عملية ممنهجة وإقصاء ممنهج وتهميش ضدّ المنطقة وسكانها وشبابها المنضبط…

ونعيد طرح السؤال: من وراء هذا التهميش؟ ولماذا تمّ تحجيم دور هذه الألوية وهي ناجحة في عملها بشهادة العدو قبل الصديق؟

هل مكتوب على شباب منطقة الفزان التهميش؟

والجواب يأتي من واقع الحال بأن هذه القرارات الغير مسؤولة قد صدرت عن جهات تعتبر نفسها لها السلطة وتعتبر نفسها قادرة على تحويل الواقع وهي جهات لا تقدّر خطورة ما سينتج عن هذه القرار التعسفية الغير مدروسة والتي من شأنها ان تغير في مجريات الأمور في المنطقة…

والكثير من الملاحظين والمحللين في الشأن العام الليبي ينظرون  إلي  هذه الخطوة كمن يلعب بالنار او يدفع السكان المحليين للإقليم بالانفصال عن الرجمة  وذلك تلبية لأطماع اشخاص مجنونة ولا محدودة ولهم هوس بالسيطرة والانفراد بالقرار دون النظر  للأمر بواقعية، و أنّ القضية هي قضية وطن واحد وان الوطن للجميع وبالجميع….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق