لماذا حرّف الصحفي الصهيوني تصريحات عبد الهادي الحويج ؟
يواصل الصحفي الاسرائيلي تهدمه على الزعماء العرب ، بتلفيق اتهامات من شأنها أن تزعزع الأمن القومي وان تخلق ضجة واسعة .
هذا الصحفي المزعوم مهمته الوحيدة ‘تحريف تصريحات المسؤولين العرب في علاقة بالقضية الفلسطينية “قضيتنا الام ” فماهي غاياته؟
سؤال يطرحه كل من قرأ تقرير جدعون كوتس، الكاتب بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الاحد، حيث ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنها أجرت مقابلة مع وزير خارجية ليبيا في الحكومة المؤقتة “عبد الهادي الحويج”، يقول فيها إنه يأمل بإقامة علاقات طيبة مع إسرائيل، ما نفته الخارجية في بيان لها نفيا قطعيا .
الصحيفة ذكرت أنها أجرت مقابلة مع الحويج، خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، أعرب فيها عن أمله بإقامة علاقات ودية مع إسرائيل، حسبما افاد موقع سبوتنيك.
وقال الحويج وفق الخبر الكاذب: “إن التطبيع مع إسرائيل سيتم في حال تم حلّ القضية الفلسطينية”، مضيفاً أن ليبيا هي أحد أعضاء جامعة الدول العربية وملتزمون بقراراتها وقرارات الأمم المتحدة، كما ندعم حقوق الشعوب، بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني، لكننا نؤيد السلام الإقليمي، ونعارض الإرهاب ونحاربه في ليبيا أيضاً”.
التصريحات اعتبرها الحويج قد أخرجت عن سياقها، خاصة وان ليبيا من اكبر المناصرين للقضية الفلسطينية منذ عهد الزعيم الراحل معمر القذافي .
ويشار إلى أن جدعون كان قد حرّف عديد التصريحات لعديد الزعماء العرب على غرار وزير الخارجية السوري والعاهل السعودي وغيرهما ودائما في نفس القضية ” القضية الفلسطينية” .