أخبار العالمالشرق الأوسط

لترميم النقص الكبير في عدد جنوده “جيش” الاحتلال ينقل مجندين من الاستخبارات إلى المشاة

جيش” الاحتلال ينقل عدداً من المجنّدين، من عدة وحدات بينها الاستخبارات والسايبر، إلى الألوية والوحدات التي تشكّل سلاح المشاة، لترميم النقص الكبير في عدد جنوده.

قرّر “جيش” الاحتلال نقل عدد من المجنّدين، الذين استوعِبوا في وحدة التجسس الإلكتروني “8200” وشعبة “الحوسبة”، إلى الألوية والوحدات التي تشكّل سلاح المشاة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنّ قادة الوحدات الاستخبارية، احتجّوا من أنّ نقل مجنّدي هذه الوحدات إلى سلاح المشاة، “سيضرّ بجودة ضباطها وجنودها” مما سيؤثّر على “فاعليتها الاستخبارية”.

كما بيّنت أنّ قرار قيادة “الجيش”، هو انقلاب على التصوّر الذي مَنح في السابق أفضلية للتجنيد في وحدات “السايبر” والتكنولوجيا العسكرية.

وأمس، أشارت صحيفة “معاريف” في تقريرٍ لها إلى مخاطر انهيار منظومة قوات الاحتياط في “جيش” الاحتلال، بفعل تعاظم الأعباء على كاهلها، بفعل زيادة نشاط الجهد الحربي بعد السابع من أكتوبر.

ولم تكن وحدة المشاة هي الوحيدة التي يحاول “جيش” الاحتلال ترميم النقص الكبير في أعدادها، إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ “الجيش” بدأ بدفع إنشاء فرقة جديدة  تُسمّى “الفرقة 96 – فرقة دافيد”، وذلك على خلفية النقص في الجنود للقيام بمهام أمنية مختلفة.

وأوضح محلّل الشؤون العسكرية في موقع “والاه”، أمير بوحبوط، أنّ “الفرقة ستضمّ مجنّدين بلغوا سن الإعفاء، إضافة إلى متطوّعين، بمن فيهم حريديم”، مشيراً إلى أنّ عديدها يصل إلى 40 ألفاً، وفقاً لشعبة القوى البشرية.

كذلك، وجّه الاحتلال نداءات عبر الإنترنت للالتحاق بالخدمة العسكرية، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ قادة عسكريين بحثوا قبل أسابيع عن أشخاص عن طريق منصات التواصل الاجتماعي لتجنيدهم كمقاتلين في “الجيش” الإسرائيلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق