أخبار العالمالشرق الأوسط

لافروف: عدم حل القضية الفلسطينة هو عامل رئيسي لعدم استقرار الشرق الأوسط

قسم الأخبار 13-02-2024

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يشير إلى أنّ روسيا لا ترى آفاقاً لتحقيق الاستقرار في قطاع غزّة في ظل إصرار “إسرائيل” على عملية رفح، ويدعو إلى إيجاد أرضية قانونية مُلزمة لحلٍ نهائي للصراع في فلسطين المحتلة.

صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، بأنّ عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال لافروف خلال مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر لمنتدى “فالداي الدولي”  إنّ روسيا حذّرت مراراً من أنّ المشكلة الفلسطينية المزمنة التي لم يتمّ حلها على مدى عقود عديدة، تُصّعد الصراع باستمرار في الشرق الأوسط، لذلك يجب إيجاد أرضية قانونية مُلزمة لحلٍ نهائي للصراع.

وأعلن أنّ روسيا لا ترى آفاقاً لتحقيق الاستقرار في قطاع غزّة في ضوء اعتزام “إسرائيل” تنفيذ عملية عسكرية في رفح.

وكشف لافروف أنّه “طرح حل الصراع على زملائه الإسرائيليين مرّات عديدة، لكنّهم تجاهلوها”.

كما رفض “أن يكون ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي، سبباً في تنفيذ عقاب جماعي للفلسطينيين”، موضحاً أنّ “الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حاولوا فرض حلول غير واقعية على قطاع غزّة”.

ودعا لافروف إلى إيجاد مخرج من الوضع الكارثي الذي تسببت به السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وفي يناير الماضي، اتهم لافروف الولايات المتحدة الأميركية بعرقلة جميع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار لافروف إلى اقتراح بلاده عقد لقاءٍ “فلسطيني – فلسطيني” لتجاوز الانقسامات الداخلية.

بدوره، رحّب القيادي في حركة “حماس”، محمد نزال، اليوم الثلاثاء، بدعوة وزير الخارجية الروسي عقد لقاء بين القوى الفلسطينية للتغلب على الانقسام الداخلي.

وقال نزّال في حوارٍ  إعلامي تعليقاً على دعوة لافروف: “نحن نُرحّب بأيّ لقاءٍ أو حوارٍ فلسطيني-فلسطيني، لكن شريطة أن يكون الحوار جدياً و أن نضع قواعد في هذا الحوار لأننا لا نريد تكرار مسيرة طويلة من اللقاءات والحوارات التي استهلكنا فيها أوقاتاً وأزماناً دون أن نصل إلى تفاهمات حقيقية، أو إذا وصلنا إلى تفاهمات لا يتم ترجمتها على أرض الواقع”.

وأضاف القيادي في حماس: نريد أن نترجم الأقوال إلى أفعال، وأظنّ أنّ هذا اللقاء تأخّر كثيراً لأننا الآن أمضينا أكثر من 4 شهور في معركة “طوفان الأقصى” ولم يحدث الحوار الوطني الشامل الذي يرتقي إلى المسؤولية العظيمة التي يطلع إليها الشعب الفلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق