آسياأخبار العالمأمريكا

كيم جونغ أون ينتقد التدريبات الأميركية – الكورية الجنوبية ويعد بتوسيع الترسانة النووية

أدان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبراً إياها “محاكاة للغزو”، ومؤكداً أن بلاده ستعمل على تسريع وتيرة تطوير قوتها النووية لردع أي تهديدات محتملة.

ووفقاً لوسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ، جاءت تصريحات كيم خلال تفقده المدمرة البحرية الحديثة «تشوي هيون» في ميناء نامبو غرب البلاد، حيث شدد على ضرورة تزويد القوات البحرية بأنظمة تسليح متطورة، بما فيها النووية، لمواجهة ما وصفه بـ”العدوان الخارجي”.

تدريبات “أولتشي فريدوم شيلد”

بالتزامن مع زيارة كيم، انطلقت أمس المناورات العسكرية الصيفية السنوية المعروفة باسم «أولتشي فريدوم شيلد»، والتي ستستمر 11 يوماً بمشاركة أكثر من 21 ألف جندي، بينهم 18 ألفاً من كوريا الجنوبية. وتشمل التدريبات عمليات محاكاة بالحاسوب، إلى جانب تدريبات ميدانية لتعزيز التنسيق بين قوات البلدين.

تصعيد متكرر

لطالما اعتبرت بيونغ يانغ هذه التدريبات “خطوة استفزازية”، واستغلتها في السابق لتبرير تجاربها الصاروخية والنووية. ويرى مراقبون أن تصريحات كيم الأخيرة تأتي في إطار مساعيه لإظهار القوة داخلياً، وتأكيد أن بلاده قادرة على الردع رغم العقوبات والضغوط الدولية المتزايدة.

وبذلك، يبدو أن شبه الجزيرة الكورية مقبلة على مرحلة جديدة من التصعيد، مع بقاء المفاوضات النووية في حالة جمود، واستمرار سباق التسلح بين بيونغ يانغ من جهة، وواشنطن وسيول من جهة أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق