أخبار العالمالشرق الأوسط

المقاومة العراقية تتعهد بإرسال “سبعة ألاف مقاتل لدعم مجاهدي المقاومة اللبنانية”

عادت فصائل المقاومة العراقية إلى الضوء من جديد، بوصفها أحد أركان محور المقاومة في المنطقة، بعد إقدام اسرائيل على اغتيال الأمين العام ل حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في غارات مكثفة استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية   للعاصمة اللبنانية، بعد عام من قيادته جبهة الإسناد لغزة  تحت شعار “وحدة الساحات”.

وأعلنت فصائل عراقية، اليوم الأحد، أنها استهدفت بواسطة الطيران المسيّر “هدفا حيويا” في ميناء إيلات جنوبي إسرائيل.

وفي الوقت الذي قررت فيه فصائل المقاومة العراقية وقف العمل بأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصرها بشكل شامل . وهذا في الوقت الذي كشف فيه حزب الله العراقي وهو الفصيل الأكبر في فصائل المقاومة العراقية عن قرار بإرسال ألوية عسكرية إلى منطقة البقاع في لبنان لدعم حزب الله اللبناني.

هذا القرار جاء من قيادة فصائل المقاومة الإسلامية العراقية وهو موجه لجميع عناصر هذه الفصائل، بينها فصائل في الحشد الشعبي التي تضم فصائل مسلحة شيعية، وبموجب هذا القرار يجب وقف التعامل أو استخدام جهاز “البيجر” وفصل البطارية عن هذا الجهاز ووضعه في مكان أمن. 

فيما تعهد حزب الله العراقي بإرسال قرابة ستة ألاف أو أكثر سبعة  ألف مقاتل من الفصائل العراقية المسلحة سترسل إلى منطقة البقاع من العراق كذلك من الأراضي السورية. وقال إن السبب في ذلك هو دعم حزب الله اللبناني. هذه الخطوة تشكل دعما معنويا ولوجستيا لحزب الله اللبناني في مواجهة إسرائيل، خاصة بعد الضربة الأخيرة التي تلقاها الحزب فيما يعرف بتفجيرات “البيجر”.

ويذكر أنه قبل نحو سنة أو أقل، قامت الفصائل العراقية بإستراد شحنة “البيجر” من الخارج، وكان السبب في ذلك أن القوات الأمريكية في خضم صراعها والهجمات المتبادلة مع الفصائل قامت باغتيال بعض قيادات الفصائل وبالتحديد قيادات من حركة النجباء أحد أهم الفصائل العراقية المسلحة، وبالتالي تم استبدال الهاتف الجوال بهذا “البيجر”، ولذلك سارعت هذه الفصائل إلى اتخاذ هذه الخطوة أو هذا الإجراء احترازي. 

وحسب التقارير فقد تم الاستعانة أو سيتم الاستعانة بفريق علمي تقني من إيران أو باكستان لتقييم الوضع ولتقييم هذه الأجهزة، ولفحصها  قبل العودة إلى استخدامها. 

وتأتي هذه الخطوة كذلك ضمن التصعيد الحاصل الموجود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وهناك توقعات  لدى الفصائل العراقية أن إسرائيل ذاهبة إلى تصعيد كبير ضد حزب الله اللبناني في جنوب لبنان بالتحديد. كما تأتي هذه الخطوة ضمن قرار، حسب المعلومات من داخل الفصائل، لمحور المقاومة، مفاده أن تنخرط الفصائل العراقية بالتحديد في القتال البري إلى جانب حزب الله اللبناني ضد إسرائيل، فيما بدأت عملية عسكرية واسعة إسرائيلية في لبنان. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق