كمال أوغلو: في حال وصول المعارضة إلى الحكم ستتصالح تركيا مع مصر وسوريا
إسطنبول-تركيا-05—1-2022
قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، إن أولى الخطوات التي سيتخذها حزبه خارجيا في حال الوصول إلى السلطة، هو إصلاح العلاقات مع مصر وسوريا.
وقال أوغلو إنه في حال وصول المعارضة إلى الحكم، ستتصالح تركيا مع مصر وسوريا، وستعود الجمهورية التركية إلى وضعها الذي تأسست عليه، مشيرا إلى أنه في غضون عامين على أبعد تقدير، ستتم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم،مضيفا:. “سنرسل جميع إخواننا السوريين إلى بلداتهم بالطبل والزمر”،وقال: “أنا لست عنصريا أبدا. ولكن ليعيش السوريون بسلام في بلدهم”.
وأكد كليجدار أوغلو أن “تركيا ستخوض انتخابات، وإذا لم تكن اليوم فستكون غدا أو بعد غد”، مشيرا إلى أن |الشباب الأتراك سيغيرون الحكومة الاستبدادية من خلال الوسائل الديمقراطية”.
وذكر أن “الشباب الذين سيصوتون في الانتخابات القادمة، سيتركون إرثا مهما للغاية في تاريخ السياسة العالمية”.
وخاطب رئيس حزب الشعب الجمهوري، في تغريدات له على تويتر، أردوغان قائلا: “أيها الشخص في القصر، عندما ترى معدلات التصويت، لن تستطيع أذنيك سماع ما سوف يقوله لسانك.. ويبدو أنك قد بدأت رسميًا في البكاء والصراخ والتهديد بحرب أهلية اليوم..” مؤكداً أن”هذه الأمة لن تسفك الدماء في الشوارع حتى تعيش أنت وعائلتك في قصور”.
وكان أردوغان،هدد المعارضة التركية، بأنه في حال نزلت إلى الشوارع أو دعت الشعب إلى ذلك، ستكون النتيجة مشابهة لما حدث لمن نزلوا إلى الشوارع في انقلاب 15 يوليو، وذلك بعد دعوة المعارضة إلى انتخابات مبكرة.
وقال أردوغان في كلمة له، أمس الثلاثاء، موجهًا حديثه إلى المعارضة: “لن نسمح بتلطيخ السياسة التركية بهؤلاء المتحمسين غير الأكفاء حيث امتلأت عيونهم وقلوبهم بالكراهية. لن نغادر هذه الدولة بسبب انحطاطهم الأخلاقي”، على وصفه.
ولوحظ في الأيام الأخيرة تصعيد كليجدار أوغلو من هجومه على سياسات الرئيس التركي، خصوصاً مع تصاعد الأزمة الاقتصادية في البلاد في ظل تدهور العملة وارتفاع التضخم وانعكاس ذلك سلبا على الوضع المعيشي لملايين الأتراك.