كلير حجاج تدرب، وباول يخطط، والجولاني ينفذ !!!

قسم البحوث والدراسات الدولية 15-06-2025
من هي كلير حجاج مدربة الجولاني منذ عام 2020 الى 2023 التي حولته من قيادي إرهابي لجبهة النصرة إلى رئيس سلطة الأمر الواقع لسورية؟
هي فلسطينية بريطانية من أم يهودية ومديرة منظمة إنتر ميديت البريطانية التي يرأسها جوناثان باول رئيس جهازالأمن الاستخبارتي البريطاني حالياً ومسؤول الجماعات الإسلامية في جهاز المخابرات البريطانية الذي هندس عملية تدريب الشرع بإعتراف روبرت فورد وزير الخارجية الأمريكي
تقيم الآن في القصر الجمهوري وتوجه الجولاني بقراراته
ترتدي الحجاب في بعض الاوقات للتمويه مع موظفة أخرى اسمها لوسي ستيوارت
كانت أول من كشف عن لقاء جوناثان باول بالشيباني والجولاني منذ عام 2018 وهذا يؤكد أن العلاقة أقدم وأعمق بكثير من عام 2018 .
قبل تنصيب الجولاني من الفصائل اصبحت الوفود الأوروبية تدفق لقصر الشعب ما جعل الكثير يشعر أنّ هناك شيء غلط وخفي وشخصية هي التي تدير كامل الأمور.
لقاء تركيا كان للتأكيد أن الكفلاء يطالبون بتنفيذ ما تم التعهد به لترامب بسرعة وبكل جدية ولا سبيل للتهرب والمماطلة وبمهلة أقصاها ستة أشهر فقط وإلا ستعاد العقوبات وتحدث أمور أكبر وأخطر بكثير لأن أمريكا لا يمكن اللعب معها وخداعها .
ما جعل مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تصرح أن قرار رفع العقوبات عن سوريا مشروط ويمكن التراجع عنه .
ما جعل الجولاني يقدم تعهدات لترامب في لقائه الاخير بالسعودية وأبرزها :
- أجواء مفتوحة لإسرائيل
- ومناطق عازلة
- والوضع في السويداء
- وحزام أمني في دمشق
- وإنهاء ملف الجهاديين الأجانب
- وموقف علني حصري من التطبيع والسلام مع إسرائيل
- وأمور أخرى سيتم معرفتها لاحقاً
هذا ما وضع الجولاني أمام تحدي كبير كيف سيحقق كل هذا خلال ستة أشهر؟
فكانت أول أفكاره إستحداث جماعة جهادية في “طرابلس لبنان” وبهذا سينفر الجهاديين تلقائياً للجهاد هناك.
وتوكيل شخص واحد يعطي رتب عسكرية كيف يشاء حسب الولاء بلا أي مستند قانوني ولا دستوري والذي يعتبرها الكثير مسخرة على حد قولهم.
فكيف لأصحاب كروش وأعمارهم في الثلاثينات أن يكونوا عمداء
كيف لمثل عبد القادر طحان “أبو بلال قدس” الذي اعتقل النساء بعد التحرير ومنهم واحدة حامل، وسجونه تعج بالمعتقلين، أن يصبح لواء في المقابل كل المناصب للهيئة من الدرجة الأولى حتى الخامسة والفصائل الثورية التي نصبته رئيساً انتقالياً تتسول على بابه، ليمُن عليهم بقائد لواء وفرقة…
أما مقدرات الدولة من بيوت وفيلات النظام السابق كلها ملك لهم يتنعمون بها والثوار في الشمال يعملون في مهن حرة والمزارع “انخرب بيته” ومُلاّك الثروة الحيوانية خسائرهم ملايين الدولارات والشعب يقف طوابير للخبز الذي رفع الدعم عنه وتجار الأسواق الكبيرة يصرفون من مدخراتهم بعد فقدان العملة السورية في الاسواق.
فهل قادة الفصائل أسسوا لديكتاتور جديد يحكم عشرين سنة قادمة؟
أم سيبدأ القمع وتكتيم الأفواه وتكرار نموذج إدلب في التهجير القسري والدموي؟