ظهر المدعو الصادق الغرياني، الهارب إلى تركيا،وتبث محطته التلفزيونية من هناك، في مقطع مصور دعا فيه إلى منع إقامة الانتخابات في ليبيا بقوة السلاح عبر”بيان صريح ومصحوب بقعقعة السلاح” وفق تعبيره.
هذا الموقف والتحريض على العنف والإرهاب ليس غريبا عن جماعة”الإخوان” التي دمرت ليبيا وقامت بالسطو على مقدرات الليبيين ونهب ثرواتهم، والتي أدركت حقيقة لفظها من قبل شعوب المنطقة بعد انكشاف عوراتها .
وترتفع مثل هذه الأصوات”االنشاز” في حين أنذر المجتمع الدولي بفرض عقوبات على أي شخص أو كيان يحاول عرقلة الانتخابات، أو إثارة العنف قبل أو بعد إقامتها، وكذلك المشككين في نتائجها..