قيادي في “قسد”:مستعدون لصدّ أي هجوم تركي
شمال سوريا-14-10-2021
تسود مناطق شمال شرقي سوريا حالة من التوتر على طول الجبهات القتالية الفاصلة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وفصائل “الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا، في محيط بلدة تل تمر وناحية أبو راسين ومنطقة زركان بريف محافظة الحسكة الشمالي، وريف بلدة عين عيسى التابعة لمحافظة الرقة، بعد تصاعد حدة القصف المتبادل بين الطرفين، في وقت توعدت قوات “قسد” بصد أي هجوم تركي وشيك. وقال قيادي عسكري بارز:”نحن مستعدون لصد أي عدوان من قبل جيش الاحتلال التركي أو مرتزقته، ولدينا ما يكفي من القوة والعزيمة”.
وشدد ماتاي حنا ، الناطق الرسمي لـ”المجلس العسكري السرياني” أحد تشكيلات “قسد”، على أنهم مستعدون لصد أي عدوان من قبل جيش الاحتلال التركي وفصائله الموالية، وقال “لدينا ما يكفي من القوة والعزيمة لنكون سداً منيعاً تتحطم أمامه الأطماع التركية المتمثلة في خلق تنظيمات إرهابية جديدة بأسماء مختلفة، لكنها هي ذاتها (داعش)، بعد هزيمة من كانت ترعاهم وتدعمهم”.
وأفاد مسؤول عسكري وسكان من بلدة تل تمر بريف محافظة الحسكة الشمالي، بأن الجيش التركي وفصائل سورية موالية، شنّوا ليلة الأحد – الاثنين الماضي هجوماً عنيفاً على قرى “تل جمعة” و”تل شنان” و”تل كيفجي” الأشورية شمال شرقي تل تمر، مستخدمبن راجمات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث توسع نطاق الضربات التركية ليشمل هذه القرى المطلة على الطريق الدولية السريعة (إم 4).
. وقال أرام حنا، المتحدث الرسمي لـ”قوات سوريا الديمقراطية”: إن المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الشأن السوري صامتة تجاه هذه الهجمات، واتهم أنقرة بالسعي إلى خلق حالة من الفوضى وانعدام الاستقرار.