قوى نووية تواصل تحديث ترساناتها في سياق توترات جيوسياسية

ستوكهولم-السويد-12-6-2023

قال باحثون، اليوم الاثنين، إن الترسانات النووية لعدد من البلدان، وخاصة الصين، زادت العام الماضي، فيما واصلت قوى نووية أخرى تحديث أدواتها، في سياق توترات جيوسياسية متصاعدة..

وقال مدير المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم دان سميث، في تقرير عن المعهد: “نحن نقترب، أو ربما نكون قد وصلنا بالفعل، إلى نهاية فترة طويلة من تراجع عدد الأسلحة النووية في كل أنحاء العالم”.

وذكر سميث أن الاحتياطي يتكون من”رؤوس حربية نووية قابلة للاستخدام، وهذه الأرقام بدأت في الزيادة”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأرقام لا تزال برغم ذلك بعيدة عن فترة ثمانينات القرن الماضي.

وكان العدد الإجمالي بين القوى النووية التسع (بريطانيا، والصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، والولايات المتحدة، وروسيا) انخفض إلى 12 ألفاً و512 رأساً نووية بداية من 2023، مقابل 12 ألفاً و710 في بداية 2022 وفقاً للمعهد.

وتوجد حالياً 9 آلاف و576 منها في “مخزونات عسكرية بهدف الاستخدام المحتمل”.

وأشار سميث إلى أن معظم الزيادة أتت من الصين التي رفعت مخزونها من 350 إلى 410 رؤوس نووية، كما زادت الهند وباكستان وكوريا الشمالية مخزوناتها، وكذلك روسيا.