أخبار العالمالشرق الأوسط

قوات اليونيفيل طرف جديد في الصراع الإسرائيلي اللبناني

)

منذ تأسيسها في سبعينيات القرن العشرين بموجب قرارات أممية أمنية أصبحت أولوية قوات اليونيفيل ضمان الاستقرار في المنطقة والحفاظ على وقف إطلاق النار فضلا عن امتلاكها لحق الرد بالقوة على الاعمال العدائية في مناطق عملياتها.

وبلغ عدد جنود قوات اليونيفيل نحو 10 آلاف جندي حتى مطلع سبتمبر 2024، وينتمون إلى نحو 50 دولة أبرزها: وجمهورية كوريا الجنوبية وغانا وبولندا وإندونيسيا وإيطاليا وإسبانيا وتنزانيا وماليزيا وفلانيا وبنغلادش.

هذا وقد تصاعدت التوترات بين إسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” في جنوب لبنان، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى سحب الجنود الأمميين من مناطق القتال التي تشهد نشاطا لحزب الله ضمن رسالة كان قد وجهها الى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” “ان الوقت قد حان لسحب قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومناطق القتال ” وقد ادعى نتنياهو في رسالته هذه استعمال اليونيفيل كدرع بشري في سياسات حزب الله الحربية “.

وقد أعلنت قوات اليونيفيل منذ أيام عن تعرضها لهجمات برشقات إسرائيلية في مواقع عدة تابعة لها خاصة مع اشتداد الرشقات بين كل من حزب الله وإسرائيل وهو ما أسفر عن تعرض مقر قيادتها في الناقورة الى هجمات صهيونية ألحقت أضرار متفاوتة في صفوف جنودها.

وقد اختتم نتنياهو تصريحه لصحيفة تايمز أوف إسرائيل ” ان الطريقة البسيطة والوحيدة لضمان سلامتهم هي اخراجهم من منطقة الخطر”.

في ظل كل هذا كانت غاية لبنان واضحة حيث اكدت على تمسكها ببقاء قوات اليونيفيل لتتحد مع الجيش اللبناني بهدف تنفيذ القرار 1701 وهو ما جاء على لسان وزير الدفاع اللبناني موريس سليم.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق