أخبار العالمإفريقيا

قوات الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة شرق سنار

قالت الهيئة الشعبية للمقاومة والتصدي لإنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة بولاية سنار، أن مليشيا الدعم السريع المتمردة، ارتكبت مجازر وفظائع مروّعة بقرية بحق المواطنين بمنطقة ود ابو آمنة، بغرب سنار راح ضحيتها 16 شهيداً واكثر من25 جريحاً اصابات بعضعهم خطرة ، فضلاً عن التهجير القسري لكل قرى المنطقة .

ودعت الهيئة الشعبية للمقاومة في بيان صادر عنها للاستمرار في المقاومة الشعبية ودعمها واسنادها والتعاون بينها وجميع الأجهزة الشعبية والرسمية والعسكرية لصد هذه المليشيا المتمردة وايقاف انتهاكاتها المستمرة .

وحول تضارب الانباء بخصوص عدد الضحايا ،أكدت منصة نداء  أنها وثقت مقتل 18 مواطنًا على الأقل بينهم ست نساء ، في قرية الشيخ السماني محلية شرق ولاية سنار مساء الخميس، إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على السكان المحليين في القرية.

هذا وتواصل قوات الدعم السريع  في النهج الإجرامي بمحلية شرق سنار حيث استخدمت كافة أنواع الأسلحة في الهجوم على المدنيين في محلية شرق سنار، بما في ذلك الطائرات المسيرة والمدافع وتعد هذه هي المجزرة الثانية من نوعها للدعم السريع في ولاية الجزيرة وأجزاء من ولاية سنار، عقب مجزرة ود النورة بمحلية القرشي مطلع هذا الشهر التي أدانها العالم.

كما نشرت  الهيئة الشعبية للمقاومة مقطع فيديو لأحد الرجال الناجين من مجزرة قرية الشيخ السماني، وقال الرجل الستيني إن ابنه أبلغه بوجود هجوم من الدعم السريع أثناء تواجده بالمحل التجاري وفي غضون دقائق شاهد الأتربة تصعد إلى الأعلى جراء استخدام الأسلحة الثقيلة في الهجوم على المدنيين، مشيرًا إلى أن ابنه الذي نقل إليه نبأ الهجوم ضمن ضحايا المجزرة.

وكانت الهيئة قد أطلقت مناشدة مساء الخميس لسد النقص في الكوادر الطبية بمستشفى العباس شرق محلية سنار لوصول عشرات الإصابات والضحايا من مجزرة قرية الشيخ السماني. وتتسارع وتيرة الانتهاكات التي تتهم قوات الدعم السريع بالوقوف خلفها، لا سيما في ولاية الجزيرة وسنار، في تلك القرى الواقعة في الحدود بين الولايتين.

وتنتشر قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة   إثر سيطرتها على هذه الولاية التي تضم أكبر مشروع زراعي نهاية العام الماضي فيما جرى تحويل المساحات الزراعية إلى معسكرات لتجنيد مقاتلين جدد ضمن هذه القوات .

وتوقف السكان المحليون العاملون في الزراعة عن الأنشطة الموسمية لإنتاج القمح والقطن والفول السوداني والعدس منذ نهاية العام، ما ينذر بمواجهة السودان نقصًا حادًا في الغذاء، كما تعرضت أغلبية أصول المشروع الزراعي إلى النهب بواسطة هذه القوات، إلى جانب نهب أكبر مستودعين للغذاء يتبعان للبنك الزراعي الحكومي وبرنامج الغذاء العالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق