أخبار العالمالشرق الأوسط

قوات الأمن السورية تفكك خلية لتنظيم داعش وتضبط مستودع أسلحة ومتفجرات في إدلب

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، أن وحدة المهام الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي نجحت في تفكيك خلية تابعة لتنظيم “داعش” في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وضبطت مستودعاً يحتوي على ترسانة من الأسلحة والمواد المتفجرة.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن أفراد الخلية متورطون في سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت خمسة عراقيين في مناطق متفرقة من إدلب خلال الفترة الماضية، مرجحة أن هذه العمليات نُفذت ضمن مخطط لإعادة تنشيط خلايا التنظيم في الشمال السوري.

وأشار البيان إلى أن المستودع المضبوط احتوى على سترات ناسفة، وعبوات متفجرة معدّة للتفجير عن بُعد، إضافة إلى قناصات ورشاشات خفيفة وقذائف هاون، فضلًا عن مواد أولية تُستخدم في التفخيخ، وورشة ميدانية متخصصة لتجهيز المتفجرات.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تُكثف فيه السلطات السورية حملاتها الأمنية لملاحقة الخلايا النائمة التابعة لـ«داعش»، لا سيما في المناطق الخارجة جزئياً عن سيطرة الدولة، حيث تنشط التنظيمات المتطرفة في ظل التداخل الأمني والفصائلي.

ورغم انهيار ما يُعرف بـ«الخلافة» المزعومة للتنظيم منذ سنوات، لا تزال بعض خلاياه تنشط في المناطق الصحراوية والحدودية، وتنفذ عمليات تستهدف القوات النظامية والمدنيين، سواء في البادية السورية أو مناطق الشمال الغربي.

ويُعد هذا التطور الأمني مؤشراً على استمرار التهديد الذي يشكله التنظيم رغم الضربات التي تلقاها، وعلى وجود بنية لوجستية لا تزال قادرة على التخطيط والتنفيذ، وفقاً لمراقبين يرون أن محاربة التنظيم باتت تتطلب تنسيقاً إقليميًا أكبر بسبب الطابع العابر للحدود الذي تتسم به تحركات عناصره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق