أخبار العالمالشرق الأوسط

قطر تهيئ الأجواء لمفاوضات المرحلة الثانية وتدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وسط تحديات لوجستية كبيرة

تواصل دولة قطر لعب دور محوري في التوسط لوقف التصعيد في غزة، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن استمرار مساعي الدوحة لتهيئة الأجواء لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة اليوم الثلاثاء، أن قطر تتابع عن كثب تطبيق الاتفاق وتحرص على ضمان استمرارية الهدنة، مشددًا على أن بلاده لا تعتبر أن هناك خرقًا جوهريًا للاتفاق قد يؤدي إلى تصعيد جديد أو انهيار الهدنة في القطاع.

وأضاف الأنصاري أن قطر تركز على متابعة التنفيذ الفني للاتفاق على الأرض في غزة، لضمان عدم حدوث أي انتهاك من شأنه التأثير على الوضع الإنساني والآمن في المنطقة. كما أشار إلى الاتفاق الأخير الذي أسفر عن الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، وهو أحد البنود التي تم الاتفاق عليها في المفاوضات، ويمهد الطريق لاستئناف عملية التبادل، بما في ذلك إطلاق سراح المحتجزين من الجانبين. وشهد يوم أمس بدء تدفق النازحين نحو شمال غزة بعد ساعات قليلة من تنفيذ اتفاق تسليم أربع مجندات إسرائيليات كانت قد تم احتجازهن في غزة السبت الماضي.

فيما يتعلق بالوضع الإنساني، لفت الأنصاري إلى التحديات اللوجستية الكبرى التي تواجه إدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدًا أن قطر تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده في توفير المساعدات الإنسانية بشكل أكبر. وشدد على ضرورة تيسير الإجراءات لزيادة حجم الدعم الذي يصل إلى المدنيين في القطاع المحاصر، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها السكان. وذكّر بأن قطر تعمل مع شركائها الدوليين لتحقيق استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية الطارئة، مما يعكس التزامها الثابت بقضية غزة في إطار حل شامل ودائم للصراع.

تجدر الإشارة إلى أن قطر تعتبر الوسيط الرئيسي في المفاوضات التي أسفرت عن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وقد ساهمت جهودها في تجنب التصعيد العسكري وتعزيز الأمل في تحقيق استقرار مؤقت في غزة.

وتواصل دولة قطر لعب دور محوري في التوسط لوقف التصعيد في غزة، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن استمرار مساعي الدوحة لتهيئة الأجواء لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة اليوم الثلاثاء، أن قطر تتابع عن كثب تطبيق الاتفاق وتحرص على ضمان استمرارية الهدنة، مشددًا على أن بلاده لا تعتبر أن هناك خرقًا جوهريًا للاتفاق قد يؤدي إلى تصعيد جديد أو انهيار الهدنة في القطاع.

وأضاف الأنصاري أن قطر تركز على متابعة التنفيذ الفني للاتفاق على الأرض في غزة، لضمان عدم حدوث أي انتهاك من شأنه التأثير على الوضع الإنساني والآمن في المنطقة. كما أشار إلى الاتفاق الأخير الذي أسفر عن الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، وهو أحد البنود التي تم الاتفاق عليها في المفاوضات، ويمهد الطريق لاستئناف عملية التبادل، بما في ذلك إطلاق سراح المحتجزين من الجانبين. وشهد يوم أمس بدء تدفق النازحين نحو شمال غزة بعد ساعات قليلة من تنفيذ اتفاق تسليم أربع مجندات إسرائيليات كانت قد تم احتجازهن في غزة السبت الماضي.

فيما يتعلق بالوضع الإنساني، لفت الأنصاري إلى التحديات اللوجستية الكبرى التي تواجه إدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدًا أن قطر تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده في توفير المساعدات الإنسانية بشكل أكبر. وشدد على ضرورة تيسير الإجراءات لزيادة حجم الدعم الذي يصل إلى المدنيين في القطاع المحاصر، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها السكان. وذكّر بأن قطر تعمل مع شركائها الدوليين لتحقيق استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية الطارئة، مما يعكس التزامها الثابت بقضية غزة في إطار حل شامل ودائم للصراع.

تجدر الإشارة إلى أن قطر تعتبر الوسيط الرئيسي في المفاوضات التي أسفرت عن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، وقد ساهمت جهودها في تجنب التصعيد العسكري وتعزيز الأمل في تحقيق استقرار مؤقت في غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق