قصف مدفعي عنيف يستهدف المناطق الشرقية في خان يونس

قسم الأخبار الدولية26/12/2025
لم تتوقف الغارات الإسرائيلية على خان يونس ورفح منذ العاشر من أكتوبر، وهو تاريخ تنفيذ اتفاق الهدنة، ما أسفر عن سقوط نحو 400 شهيد خلال الشهرين الماضيين.وأضاف أن الزوارق الحربية الإسرائيلية بدأت خروقاتها بإطلاق النار لمدة ثلاث ساعات متواصلة قبالة شواطئ مدينة خان يونس.
هذه الضربات تزامنت مع تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت بلدتي عبسان وبني سهيلا.وأشار إلى أنه منذ ساعات الفجر تشهد خان يونس دويّ انفجارات وقصفًا مدفعيًا متواصلًا، بالتزامن مع تحليق مروحيات إسرائيلية على ارتفاعات منخفضة.وقال ان فرق الدفاع المدني تمكنت خلال اليومين الماضيين على العثور على جثامين 25 شهيدا، رغم ضعف الإمكانيات.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في وقت سابق يوم الخميس، رصدت القوات التابعة للواء 7، العاملة في جنوب قطاع غزة، مسلحين اثنين عبرا الخط الأصفر واقتربا من القوات، بما شكّل تهديدًا فوريًا.
وذكر جيش الاحتلال، في بيان له، أنه «فور الرصد قام سلاح الجو، وبتوجيه من القوات على الأرض، باستهداف المسلحين وتحييدهما بهدف إزالة التهديد».وأشار البيان إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي في قيادة المنطقة الجنوبية منتشرة في الميدان وفقًا لمخطط اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري.ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر أميركي، يوم الخميس، قوله إن إسرائيل تماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وذكر المصدر الأميركي للقناة أن إسرائيل تنتهك أحيانًا وقف إطلاق النار، كما من المتوقع أن يقدم الرئيس ترمب لنتنياهو أعداد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ وقف إطلاق النار، مطالبًا إياه بضبط النفس والالتزام بالتهدئة.وقال المصدر إنه خلال لقاء نتنياهو بترمب، سيعرض ترمب أن تتم عملية نزع السلاح تدريجيًا، بدءًا من الأسلحة الثقيلة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تشكيل القوات الدولية وحكومة تكنوقراط، على أن يعقد مجلس السلام في نهاية الشهر.وفي سياق متصل، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تقدر أن حركة حماس تستغل فترة وقف إطلاق النار لصنع أسلحة باستخدام مخلفات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الصواريخ.



