قذاف الدم:رفات الزعيم الراحل القذافي ستسلم وستقام له جنازة تليق به
القاهرة-مصر-20-10-2021
كشف المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، أحمد قذاف الدم فأن رفات الرئيس الليبي الراحل الزعيم معمر القذافي ورفاقه الذين قتلوا في مثل هذا اليوم قبل 10 أعوام ستعود إلى أهله بالتأكيد، وستقام لهم جنازة تليق بهم.
ولفت قذاف الدم في حديث مع وكالة سبوتنيك الروسية، إلى ان القناع قد سقط وكشفت كل أوراق من تآمر على ليبيا شعبها وقصفهم في إشارة إلى حلف الناتو الذي دمّر البلاد.
وتابع “الليبيون لا يشعرون إلا بالعار ويعضون أصابع الندم على ما حل بهم، ويشعرون بالحنين لعهد القذافي، خاصة بعد هذه العشر العجاف والمعاناة والتشرد والجوع والإهانة التي ألمت بالوطن”.
وأردف، إن “القذافي قاد ثورة في ليبيا ضد نظام رهن البلاد للدول الاستعمارية التي زرعت فيها قواعدها فكان الأميركان في الغرب، والفرنسيين في الجنوب، والشرق تحت سيطرة بريطانيا، وسيطر من بقى من الإيطاليين بعد الاستقلال الصوري على مفاصل الاقتصاد كانت دولة هامشية تشكل حكوماتها في السفارات ولا قيمة لها، فقاد القذافي منذ مرحلة مبكرة كطالب تنظيماً للطلاب، وشكل خلايا ثورة ثم اخترق الجيش والعمال واستطاع في فجر الفاتح أن يعلن إسقاط النظام الملكي .. في ثورة بيضاء ويسارع في طرد الأجانب وتحرير الوطن”.
ودمّرت ليبيا في 20 أكتوبرمن عام 2011، حين استهدفت قوات حلف الشمال الأطلسي’ الناتو’ موقعا كان فيه الزعيم القذافي، بضربة عسكرية.
و حولت احداث 2011ليبيا لمسرح من العبث فيما ادعت الدول الغربية إن البلاد ستكون حرة مرة أخرى بمجرد الخلاص من نظام العقيد الراحل القذافي الذي تعاملت معه هذه الدول بعداء شديد.
هذا التدخل الدموي أغرق ليبيا والمنطقة بشكل كامل بالصراعات والحروب التي ما كانت لتحصل لولا هذا التدخل.
وزاد الفقر والقتل والتهجير والدمار في ليبيا، ولم يصل المشهد إلى محطة يتفق عليها الجميع وبرغم تولي حكومة جديدة وتسلمها للسلطة منتصف مارس 2021، بعد حصولها على ثقة البرلمان، تظل الكثير من القضايا محل ترقب في الداخل والخارج.