قتلى وجرحى في تفجير حافلة ركاب بالصومال
مقديشو-الصومال-01 يونيو 2020
لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 13 آخرين بجروح جراء تفجير حافلة ركاب في منطقة”حاوا عبدي” بالضاحية الجنوبية للعاصمة الصومالية مقديشو.
وتعرضت الحافلة التي كانت قادمة من مدينة”أفجوي” ومتوجهة إلي العاصمة مقديشو وعلى متنها مدنيون معظمهم من النساء اللآتي يعملن في بيع الخضراوات، لتفجير لغم أرضي.
يذكر أن الطريق الرابطة بين العاصمة مقديشو ومدينة أفجوي في إقليم شبيلي السفلي بولاية جنوب غربي الصومال قد شهدت تفجيرات متكررة أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجنود والمدنيين.
ولا تزال حركة الشَّباب،تُشكّل التحدي الأمني الرئيسي في الصومال، كما تظل أحد أبرز مهددات الإستقرار والأمن الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي.
وتسيطِر الحركة على خمس الأراضي الصومالية، لاسيما المناطق الريفية والبلدات الصغيرة في جنوب البلاد ووسطها،وتعزَّز وجودها في الشمال، خصوصاً في منطقة بونت لاند، حيث تُواجِه مقاتلي تنظيم “داعش” في مرتفعات جل جلا. كما تتخذ الحركة من مدينة “جيليب” في الجنوب الصومالي عاصمةً فعليةً لها.
ومنذ يناير 2020 قامت الحركة الشباب حوالي 110 عملية إرهابية أغلبها في الداخل الصومالي..
وبالرغم من نمو عدد من الجماعات الإرهابية في الإقليم وفي مقدمتها حركة جيش الرب للمقاومة التي نشأت عام 1986 وقامت بالعديد من الأعمال الإرهابية الوحشية عبر تاريخها، تظل حركة شباب المجاهدين في الصومال، الجماعة الإرهابية الرئيسة في الإقليم، وقد نمت في ظل الأزمة الصومالية وانهيار الدولة، حيث ظهرت الحركة عقب التدخل الإثيوبي في الصومال في نهاية عام 2006.