أخبار العالمإفريقياالشرق الأوسط

قافلة تونسية تنطلق برياً نحو غزة لكسر الحصار وتقديم مساعدات إنسانية في ظل تهديد المجاعة

انطلقت صباح الاثنين من وسط العاصمة التونسية “قافلة الصمود” في رحلة برية طويلة نحو قطاع غزة، حاملة مساعدات إنسانية ومرفوقة بأكثر من 1500 مشارك من نشطاء وشخصيات سياسية وحقوقية. وجاء هذا التحرك التضامني استجابة لدعوة “تنسيقية العمل المشترك لدعم فلسطين”، التي نظمت التجمع في شارع محمد الخامس بالعاصمة التونسية.

وشهدت القافلة مشاركة تسع حافلات ونحو 100 سيارة، بالإضافة إلى وفد جزائري انضم للركب، على أن يتعزز عدد المشاركين لاحقاً عند معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا. وأوضحت المتحدثة باسم القافلة، جواهر شنة، أن الرحلة ستسلك الطريق الساحلي الليبي باتجاه الحدود المصرية، ومن هناك إلى القاهرة فمعبر رفح الحدودي، لتسليم المساعدات إلى سكان القطاع المحاصر.

وتهدف هذه المبادرة إلى كسر الحصار المفروض على غزة، حيث يعيش السكان أوضاعاً إنسانية متدهورة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهور، وغياب الحد الأدنى من الغذاء والدواء والخدمات. وتزامن انطلاق القافلة مع سعي منظمات وهيئات دولية لإيصال مساعدات عاجلة، في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني شخص في القطاع خطر المجاعة، وسط استمرار الإغلاق الإسرائيلي للمعابر.

ويُنتظر أن تصل القافلة إلى معبر رفح بين 12 و15 يونيو، تزامناً مع وصول مبادرات دعم أخرى، في محاولة للضغط الدولي على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة والسماح بمرور الإغاثة الإنسانية إلى الداخل الفلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق