قادة تنظيم ‘الإخونجية’ يرتبون لـهروب كبير من تركيا
أنقرة-تركيا-20-7-2023
حذر الإعلامي المصري المنشق عن جماعة “الاخوان” حسام الغمري، شباب التنظيم من تكرار سيناريو رابعة، في إشارة منه إلى هروب القيادات الإخونجية إلى الخارج وترك الشباب بعد توريطهم في أعمال عنف بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013.
وقال الغمري في رسالة عبر حسابه على تويتر، إن قادة تنظيم”الإخونجية” يرتبون لـهروب كبير ويبحثون عن مأوى جديد بعدما باتوا غير مرغوب بهم في تركيا.
وأضاف أن قيادات الجماعة ترددوا طوال الشهر الماضي على مكاتب أعلمها للحصول على تأشيرة (شينغن) لأوروبا حتى إذا ما جد جديد يتركونكم لمصيركم الذي تعلمونه جيداً في تركيا ويهربون كما هربوا من رابعة من قبل بعدما علموا بموعد الفض عدا (محمد) البلتاجي الذي كان مغضوبا عليه.
ومنذ مغادرته تركيا قبل أسابيع، يعكف الغمري على نشر حلقات مصورة عبر قناته بموقع يوتيوب، تتناول كواليس مهمة حول الإخونجية وملفاتهم، كان أبرزها حلقة تحدث فيها عن تخابر قيادات إخونجية مع أجهزة مخابرات غربية، واعدا بأنه سيُكمل الكشف عن حقائق أخرى.
وشنت السلطات التركية حملة مداهمات استهدفت العناصر الإخونجية المقيمين في البلاد، وقامت باحتجاز من لا يحمل أي هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر التنظيم، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.
واقتحم مئات المحتجين مبنى السفارة السويدية في بغداد في الساعات الأولى من صباح اليوم. وتصاعد الدخان من مبنى السفارة الذي أحاط به العشرات من المتظاهرين ووسط انتشار كثيف لشرطة مكافحة الشغب.
ويأتي الهجوم على السفارة السويدية في بغداد بعد سماح الشرطة السويدية بتنظيم تجمع أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي الخميس..
وكان لاجئ عراقي في السويد قد قام في 28 يونيو بحرق صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى. ودفع ذلك بمناصرين للتيار الصدري في العراق إلى اقتحام السفارة السويدية في بغداد في 29 يونيو