أخبار العالمالشرق الأوسط

قائمة كبار الشخصيات الأجنبية في جنازة رئيسي شهادة على نجاح إيران وفشل واشنطن والكيان الصهيوني

المشهد الذي عكسته مراسم التشييع في إيران على المستويين الرسمي والشعبي، يشكل إحباطاً لكل محاولات الولايات المتحدة، والغرب خلفها، في عزل النظام الإيراني وشيطنته أمام دول العالم الأخرى.

أشارت وكالة “بلومبرغ” الإعلامية إلى أن “قائمة كبار الشخصيات الأجنبية التي حضرت جنازة الرئيس إبراهيم رئيسي، يوم الأربعاء، أبرزت شهادة على مدى نجاح الجهود التي بذلتها إيران لتخفيف العقوبات الأميركية، وإصلاح العلاقات مع جيرانها”.

واجتمع في هذه المناسبة كل من “وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين في أماكن قريبة مع قادة الجماعات المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة مثل حماس وحزب الله”.

وكان إلى جانبهم ممثلون عن حركة أنصار الله وحركة طالبان الأفغانية، بالإضافة إلى مساعد سابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمير قطر، التي “تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط”.

واعتبرت “بلومبرغ”، أن قائمة الضيوف سلطت الضوء على “مدى الجهد الذي بذلته إيران لإصلاح العلاقات مع الدول العربية الكبرى حتى لو كانت هذه الدول حليفة حيوية للولايات المتحدة”، حتى أن مراسم جنازة رئيسي تضمنت “أول زيارة لرئيس تونسي إلى إيران منذ الثورة الإسلامية وظهور نادر لوزيري خارجية الأردن ومصر”.

وتخلص وكالة “بلومبرغ”، في المقال المنشور على موقعها الإلكتروني، إلى أنّ “إيران عملت جاهدةً على إبطال فعالية نظام العقوبات الشامل الذي أعيد فرضه في عهد ترامب. وقد أبدت العديد من دول المنطقة استعدادها للمضي قدماً حتى لو كان ذلك يتعارض مع رغبات واشنطن”.

وفي السياق، تميزت حقبة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي بالانفتاح السياسي على كل دول الجوار الإيراني، ودول العالم العربي، محتفظةً بدورها في دعم المقاومة على مختلف الصعد الممكنة.

وهذا ما ميّزه وميّز فترته الرئاسية، إذ استطاع أن يردم الكثير من الهوات دون أن يتراجع عن المبادئ والأصول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق