أخبار العالمأمريكاأوروبا

في المرحلة الأكثر خطورة في العالم… روسيا تحمل أميركا مسؤولية هجوم القرم برد عسكري

حمّلت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة “مسؤولية” الهجوم الصاروخي أمس الأحد على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، حيث اعتبرت موسكو أن الهجم قد نفذ بواسطة صواريخ “أتاكمس التي سلمتها واشنطن لكييف.

وقالت الوزارة في بيان إن “مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على مدنيين في” سيفاستوبول” تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زودت أوكرانيا بأسلحة”، وكذلك على سلطات كييف مؤكدة أن “أفعالا كهذه لن تبقى من دون رد”.

ووفقا لوكالات الأنباء الروسية فقد أسفر الهجوم الصاروخي عن 3 قتلى بينهم طفلان، ونحو 100 جريح في” سيفاستوبول” فيما توعدت موسكو أن الهجوم لن يمر بدون عقاب عسكري وقانوني.

في مقابل الهجوم الذي جد، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوية الروسية أسقطت 4 من الصواريخ بينما انفجرت الرأس الحربية للصاروخ الخامس في الجو.

هذا ويذكر أن واشنطن أعلنت منذ أفريل  أنها أرسلت إلى أوكرانيا صواريخ “أتاكمس” بعدما طالبت بها لوقت طويل للتمكن من إصابة أهداف بعيدة من خط الجبهة وكانت كييف قد استخدمت هذه الصواريخ أول مرة ضد موسكو في أكتوبر دون ان تحقق أهداف قوية  ، لكن  الترسانة التي ارسلتها واشنطن في الآونة الأخيرة تمتاز بمدى أبعد يمكن أن يصل إلى 300 كيلومتر.

وتأتي هذه المجريات في وقت صرح فيه رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي إن موسكو قد تغير فكرتها بشأن الوقت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية إذا زادت التهديدات التي تواجه روسيا.

 اذ تحدد المبادئ النووية الروسية لعام 2020 متى يمكن أن يفكر رئيس البلاد في استخدام سلاح نووي وذلك إلى حد كبير ردا على هجوم باستخدام الأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل، أو الأسلحة التقليدية  عندما يكون وجود الدولة تحت التهديد الجدي.

وهو ما ينبأ بتصاعد حدّة التصريحات بشأن الأسلحة النووية في الوقت الذي يقول فيه دبلوماسيون في كل من روسيا والولايات المتحدة إن الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا منذ 2022، تمر بالمرحلة الأكثر خطورة حتى الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق