آسياأخبار العالم

في الصين مجدداً…الفصائل الفلسطينية تبحث عن توافق لليوم التالي لحرب غزة

تجتمع الفصائل الفلسطينية لعقد محادثات وحدة وطنية في الصين، الأحد القادم في محاولة لتوحيد الصف الفلسطيني وحل الانقسامات العميقة، لا سيما بين حركتي “فتح” و”حماس”.وسبق أن شهدت الصين اجتماعاً سابقاً في أفريل لمناقشة جهود المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسامات السياسية المستمرة منذ نحو 17 عاماً.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان الثلاثاء، إن الصين ستنشر تفاصيل اجتماع حماس وفتح “في الوقت المناسب”.وأضاف لين أن الصين “دعمت باستمرار المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية من خلال الحوار والتشاور”، وأنها مستعدة “لتوفير منصة وخلق فرص” لمشاركتها.

بحسب صحيف الصينية، كان المتحدث الصيني يرد على عدة تقارير إعلامية غربية بهذا الشأن، مثل صحيفة “نيويورك تايمز” التي قالت إن وزير الخارجية الصيني وانج يي سيجتمع مع الفصائل الفلسطينية يوم الأحد 21 جويلية ومرة أخرى يوم الثلاثاء.

بينما تحدثت تقارير أخرى عن أن الاجتماع الفلسطيني يأتي في ظل اتفاق بين إسرائيل وحماس، عبر محادثات غير مباشرة على تسليم الحكم في غزة إلى قوة فلسطينية جديدة في حالة وقف إطلاق النار.وسيكون هذا الاجتماع الثاني في العاصمة الصينية لمسؤولين كبار من حماس وفتح  بعد أن غطت المحادثات في أبريل المصالحة السياسية واليوم التالي لانتهاء حرب غزة، وفقاً لبكين. وعلى الرغم من تصريح بكين بأن الفصائل أجرت “حواراً معمقاً وصريحاً”، لم تعلن حماس ولا فتح عن أي انفراجات بعد اجتماع أبريل.

وقال القيادي في حركة “فتح” وعضو المجلس الثوري الفلسطيني “محمد الحوراني” إن على حركة “حماس” أن تتخلى عن الشعارات وتعلن بوضوح التوافق على برنامج منظمة التحرير الفلسطينية خلال لقاء الفصائل الفلسطينية المقرر في 

وعن الحد الأدنى المأمول تحقيقه في لقاء الصين، قال القيادي في حركة فتح: “أولاً إعلان الموقف السياسي المتعلق ببرنامج منظمة التحرير، وهو أن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل دولة على حدود 1967 كما تقتضي قرارات الشرعية الدولية”.

وأضاف أن المأمول أن تكون هذه الخطوة “بعيدة المدى ومهمة تتخلى فيها حماس عن الشعارات، وتهبط على أرض الواقع للعمل السياسي الذي يعمل في إطاره العالم العربي: مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وأطراف المجتمع الدولي”.

وقال الحوراني، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي استغلت الانقسام الفلسطيني للقضاء على أي مسار سياسي، مضيفاً أن “نتنياهو كان يسمح بتحويل ميزانية شهرية لإدامة هذا الانقسام، ليقول أمام العالم إنه لا يوجد طرف فلسطيني واحد أتحدث معه وهذا لأن  وحكومة نتنياهو أرادت أن تدفن أي إمكانية لأي مسار سياسي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق