فيروس كورونا يتخطى عتبة ال10الاف إصابة في العالم
العالم-وكالات-21-3-2020
تخطت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد أمس الجمعة، عتبة الـ10 آلاف وفاة في العالم، من بينها 5000 حالة في أوروبا رغم قرارات العزل التي تصدرها الدول كافة.
و دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات سياسية منسقة لمواجهة الفيروس، ومكافحته.
و تسبب الوباء في وفاة 10316 على الأقل منذ ظهوره في ديسمبر، بحسب حصيلة وضعتها فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية أمس. وفي أوروبا، وفي مقدمتها إيطاليا بلغ عدد الوفيات 5168 متقدمة على آسيا (3431 وفاة).
وبلغ عدد الوفيات في إيطاليا 3405 أشخاص و41 ألفاً و35 إصابة. وقالت السلطات الإيطالية إن 4440 شخصاً تم شفاؤهم.
في الصين (من دون هونغ كونغ وماكاو) بلغ عدد الإصابات 80 ألفاً و876 (48 إصابة جديدة بين الخميس والجمعة) توفي منها 3248 (ثلاث وفيات جديدة)، وشفي 71 ألفاً و150 شخصاً.
وبعد الصين وإيطاليا، الدول الأكثر تضرراً هي إيران حيث توفي 1433 شخصاً من 19 ألفاً و644 إصابة، وإسبانيا (1002 وفاة و19 ألفاً و980 إصابة) وفرنسا (427 وفاة و10 آلاف و995 إصابة) والولايات المتحدة (205 وفيات و14 ألفاً و250 إصابة).
وبلغ إجمالي الإصابات في أوروبا 110 آلاف و568 شخصاً والوفيات 5168، وفي آسيا 94 ألفاً و714 إصابة (3431 وفاة) والشرق الأوسط 22 ألفاً و57 إصابة (1450 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 14 ألفاً و927 إصابة (214 وفاة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 2392 إصابة و24 وفاة، وأوقيانيا 917 إصابة وسبع وفيات، وإفريقيا 874 إصابة و22 وفاة.
وتشمل القيود على حرية التنقل أكثر من نصف مليار نسمة، بعدما دعت السلطات السكان إلى ملازمة المنازل.
في كاليفورنيا، فرض على 40 مليون شخص البقاء في بيوتهم حتى إشعار آخر إلا للضرورة القصوى.
وكذلك الأمر بالنسبة لسكان الأرجنتين البالغ عددهم 44 مليون نسمة، بينما أغلقت شواطئ ريو دي جانيرو الشهيرة لأسبوعين على الأقل اعتباراً من اليوم.
وفي ماليزيا سينشر الجيش لمساعدة الشرطة على إرغام الناس ملازمة منازلهم.
كما قرّرت الحكومة البريطانية إقفال المدارس.
واتخذت فرنسا تدابير لمنع التنزه على ساحل الكوت دازور، الذي كان يشهد حركة رغم التعليمات بملازمة المنازل.
وحذر ليدي مورنفال، الطبيب المقيم في بلدة فرنسية صغيرة، من أن المسنين الذين لايزالون يعيشون في منازلهم «لا يفهمون سبب توقف الزيارات وسيشعرون بإحباط قد يؤدي إلى موتهم».
ووباء كوفيد-19 الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «عدو البشرية» أصاب حتى الآن أكثر من 240 ألف شخص في العالم.
وفي إيطاليا الخاضعة للحجر الكامل منذ أسبوع، يزداد يوماً بعد يوم عدد الكهنة المتوفين جراء الفيروس، الذين يتوجهون إلى المستشفيات لمباركة المصابين.
وروى كاهن رعية في بيرغامو في شمال إيطاليا «مرتدين أقنعة وقبعات وقفازات ورداءات واقية ونظارات، نسير نحن الكهنة كموتى أحياء بين الغرف». من جهته، قال أسقف المدينة فرانشيسكو بيشي «لم نعد نعرف أين نضع الموتى، استخدمت بعض الكنائس لهذا الغرض».
ولم يسجل في الصين حيث توفي 3250 شخصاً، أمس، أي إصابة جديدة محلية لليوم الثاني على التوالي.