فرنسا تطلب تعزيز الحماية الأمنية لقنصليتها في إسرائيل عقب توترات دبلوماسية…

قسم الأخبار الدولية 27/11/2025
كشفت مصادر دبلوماسية عن أن فرنسا طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتعزيز الحماية الأمنية للقنصليةالفرنسية في القدس، بعد سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات التي وقعت أمامها في سبتمبر وأكتوبر.
وأشار مصدر دبلوماسي فرنسي لقناة N12 الخميس 27 نوفمبر 2025، إلى أن باريس تتوقع من السلطات الإسرائيلية الالتزام بحماية الموظفين والمباني وفقًا لاتفاقية فيينا، مؤكّدًا أن أي هجوم على طاقم القنصلية غير مقبول ويمثل تهديدًا مباشرًا للعلاقات الثنائية.
يأتي الطلب بعد حادثة الأسبوع الماضي التي شهدت مواجهة بين عضو الكنيست أوهاد تال، وممثل فرنسي أمام القنصلية، حيث اعتبر تال أن القنصلية تعمل بما يخالف القانون الإسرائيلي. وأكدت فرنسا أنها لن تتسامح مع أي أعمال عدائية ضد موظفيها أو ممتلكاتها الدبلوماسية.
وتشهد العلاقات بين إسرائيل وباريس توترًا متزايدًا منذ الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية، ما أدى إلى سلسلة انتقادات متبادلة بين قيادتي البلدين.
ويذكر ان وزارة الخارجية الفرنسية إنها قامت بإستدعاء السفير الإسرائيلي لدى باريس “خلال الأيام المقبلة”، احتجاجا على دخول الشرطة الإسرائيلية “مسلحة” و”من دون إذن” في موقع يعد من أملاك الدولة الفرنسية في جبل الزيتون بالقدس.وأضافت الخارجية الفرنسية أن وجود قوات أمن إسرائيلية في هذا الموقع واعتقالها لفترة وجيزة رجلي أمن فرنسيين يتبعان جهاز الدرك “غير مقبول”.
وكشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن أنه رفض دخول الموقع الذي يتبع الإدارة الفرنسية لوجود قوات أمن إسرائيلية.وحدثت الواقعة عندما كان من المقرر أن يزور بارو مجمع كنيسة “إيليونا” الواقعة على جبل الزيتون في القدس الشرقية.



