أخبار العالمالشرق الأوسط

فرنسا تسرب وثيقة: “خطة سعودية فرنسية لنفي قادة حماس إلى الجزائر”

قسم البحوث والأخبار الأمنية والعسكرية 02-01-2024

تطرقت صحيفة “لوموند” الفرنسية الأربعاء الماضي الى تفاصيل وثيقة سعودية قدمت الى وزارة الخارجية الفرنسية، تتضمن خطة لإنهاء الحرب في غزة، وتنص على نقل قادة حماس العسكريين والأمنيين الى العاصمة الجزائرية. 

الوثيقة اعدت من قبل مركز أبحاث سعودي، وصدر نصها بعد اجتماع جرى في الرياض الشهر الماضي مع مسؤولة قسم شمال افريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية آن غريو، والذي حول بعد ذلك الى وزارة الخارجية الفرنسية.

الوثيقة المسربة  أشارت إلى أن إجلاء قادة حماس ونفيهم الى الجزائر يرجح الإشارة الى قائد كتائب القسام محمد الضيف وقائد الحركة في غزة يحيى السنوار، واختيار الجزائر كمنفى محتمل لقادة الحركة العسكريين يعود الى علاقتها الجيدة مع قطر وايران الداعمتين الرئيستين لحماس، وبسبب قدرتها الأمنية التي تسمح لها بالسيطرة على أنشطتهم. ويشار الى أن السفير الجزائري لم يرغب بالتعقيب على ما ورد في التقرير بعد توجه الصحيفة له.

ويشار الى أن الخطة شملت وفقا للتقرير نشر قوات حفظ سلام عربية في غزة، اعتمادا على تفويض من الأمم المتحدة وإنشاء “مجلس انتقالي مشترك” يضم الأطراف الرئيسية في غزة والتي تشمل كل من حماس والجهاد وحركة فتح، يكون المجلس مسؤولا عن إدارة القطاع على مدار اربع سنوات، وكما سيتم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

هذا وكانت السلطات الفرنسية قد أصدرت مرسوما يقضي بتجميد أصول  زعيم حركة حماس يحي السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر على أراضي غزة، لمدة ستة أشهر بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية. 

ويذكر وأن السنوار قد غادر السجون الإسرائيلية عام 2011 وتحديدا في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي شاليط، حيث اعتقدت وقتَها الاستخبارات الإسرائيلية أن يحيى السنوار لم يعد يشكل تهديدا باعتبارِه قضى نحو 23 عاما في السجونِ الإسرائيلية، وربما يتفرغ لكتابة مذكراتِه، وفقا لصحيفة “غلوبز” الإسرائيلية.

بالنسبة للموقف الجزائري الرسمي  يعتبر وأن أن المقاومة الفلسطينية تسير على طريق الثورة الجزائرية التي تعتز بها الجزائر كما هي  فلسطين، من أجل تحرير الأرض وصمود وتماسك ووحدة الشعب الفلسطيني، في مواجهته للبطش الاستيطاني الصهيوني الممنهج…

دون تعليق عن أي وثيقة نشرتها الصحيفة الفرنسية في إشارة الى أنها مغالطة مفتعلة تسعى الى محاولة ارباك الرأي العام العربي الثوري في دعمه لحركة المقاومة التي ماتزال بهد تحقق أهداف عسكرية كبدت الجيش الصهيونية خسائر فادحة وفاضحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق