فتح تحقيق في الوفاة المسترابة لنقيب بالحرس الوطني التونسي
تونس-17-01-2022
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بقرنبالية، اليوم الإثنين، إنابة عدلية للفرقة المركزية للحرس الوطني لفتح تحقيق في ما وصف بالوفااة المسترابة للنقيب بالحرس الوطني محسن بن محمد العديلي الذي توفي شنقا في منزله.
وفي تصريح إذاعي، أوضح العميد حسام الدين الجبابلي، أن الراحل تم استدعاءه للاستماع له كشاهد في إحدى القضايا.
وكانت أنباء قد أشارت إلى أن وفاة العديلي مسترابة خاصة أنه كان يعتزم التوجه إلى المحكمة اليوم الإثنين، لتقديم شهادة تتعلّق بملفات لإسناد رخص سيارات الأجرة التي يحاكم فيها البحيري وبملفات أخرى حول الجهاز السرّي لحركة “النهضة”..
وإعتبرت محامية الضحية أن الوفاة تتعلّق بهذه القضية وأنه توفي مقتولا لوأد ملفات الارهاب وفق تعبيرها، مستبعدة فرضية الانتحار.
من جهته،أكدّ الصحفي بإذاعة “جوهرة أف أم” زهير الجيس، أنّ اتصالات جمعته بالنقيب بالحرس الوطني، أياما قليلة قبل وفاته في ظروف غامضة.
وقال الجيس إنّه طلب يوم 4 جانفي بتوفير الحماية الأمنية لعون الحرس الوطني الذي كشف عن ملف فساد، وشبهة تورط نائب رئيس حركة “النهضة” نورالدين البحيري في القضية، مضيفا أنّه كان على اتصال مباشر بالفقيد، منذ قرار وضع البحيري تحت الإقامة الجبرية، وأكدّ له في عدّة مناسبات أنّه يتعرض لتهديدات جدّية بالقتل، إلى حدّ أنّه اكتشف فصل مكابح سيارته، للتسببّ في حادث ومحاولة الإيهام بوقوع حادث له.
وأضاف الجيس، أنّ الفقيد كانت بحوزته معطيات خطيرة جدّا، وتمّ توجيه استدعاء له من قبل الجهات الأمنية لتقديم شهادته في قضية إسناد رخص لموتى وإرهابيين دون وجه حقّ، مضيفا أنّه كان يقول لي في عدّة مناسبات، “يا زهير راهُم باش يُقتلوني.. مستحيل باش يخليوني حيّ”.