أخبار العالمغير مصنف

فانس يبدي تفاؤله بمحادثات إيران النووية ويدعو لتسوية مباشرة بين موسكو وكييف

أكد نائب الرئيس الأميركي جيه. دي فانس أن المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني تسير حتى الآن بصورة “جيدة”، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تتجه نحو إبرام اتفاق يضمن منع إيران من حيازة سلاح نووي، مقابل إعادة دمجها في النظام الاقتصادي العالمي.

وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، شدد فانس على أن الرئيس ترمب لا يحبّذ انتشار الأسلحة النووية بأي شكل، كاشفاً أن واشنطن منفتحة على فتح قنوات حوار مع كل من روسيا والصين في السنوات المقبلة لبحث إمكانية خفض عدد الرؤوس النووية عالمياً، في خطوة تعكس ميلاً نحو استئناف الدبلوماسية النووية متعددة الأطراف.

وفي سياق موازٍ، دعا فانس إلى ضرورة بدء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، معتبراً أن التسوية السلمية للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات باتت مرهونة بمفاوضات ثنائية بين الجانبين. وأضاف: “نعتقد أنه سيكون من المستحيل الوصول إلى حل شامل من دون حوار مباشر بين الطرفين… وهذا ما نركز عليه حالياً”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه الملف النووي الإيراني تطورات متسارعة، وسط مؤشرات على تراجع طهران عن بعض خطواتها التصعيدية، فيما تسعى واشنطن إلى التوصل لصيغة تمنع تحول إيران إلى دولة نووية، من دون العودة الكاملة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وفي ما يخص الحرب في أوكرانيا، تعكس دعوة فانس لتحريك المفاوضات الثنائية تحوّلاً في مقاربة واشنطن، التي كانت تركز خلال الفترة الماضية على الدعم العسكري والدبلوماسي لكييف دون التشجيع العلني على حوار مباشر مع موسكو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق