فانس: “مهمة صعبة للغاية” تنتظرنا في نزع سلاح “حماس”

قسم الأخبار الدولية 22/10/2025
أكد نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس أن المرحلة المقبلة في قطاع غزة ستواجه تحديات كبيرة، في مقدمتها نزع سلاح حركة «حماس» وإعادة إعمار القطاع، ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن بين إسرائيل والحركة. وأوضح فانس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس أن المهمة ستكون شديدة التعقيد، لكنها ضرورية لضمان تحسين حياة السكان الفلسطينيين ومنع عودة «حماس» لتشكيل تهديد أمني على إسرائيل.
وأشار فانس إلى أن الاتفاق لا يقتصر على وقف الأعمال القتالية، بل يمكن أن يمهّد الطريق لتوسيع التحالفات الإقليمية لإسرائيل، مؤكداً أن اتفاق غزة يمثل جزءاً محورياً من تفعيل اتفاقيات أبراهام للتطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، مع إمكانية تأسيس هيكل تحالفات طويل الأمد في المنطقة يوفر فرصاً لإدارة مستقرة للشؤون الإقليمية.
وتأتي زيارة فانس في إطار الجهود الأميركية لدعم تنفيذ خطة وقف إطلاق النار وضمان استدامتها، بعد زيارات المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل هذا الأسبوع. وتركز الزيارة على التنسيق مع القيادة الإسرائيلية لتسهيل إعادة إعمار غزة، وتعزيز الإجراءات الأمنية والإنسانية، إضافة إلى متابعة آليات نزع السلاح وإعادة دمج الفصائل الفلسطينية ضمن ترتيبات جديدة، بما يضمن عدم تكرار أي تصعيد مستقبلي.
وأكد المسؤول الأميركي أن الدعم الأميركي لسكان غزة والمجتمع الإقليمي جزء أساسي من الاستراتيجية، وأن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لضمان تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع، مع مراعاة الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، بما يحقق أهداف وقف إطلاق النار ويخلق بيئة مناسبة للتنمية وإعادة الإعمار.