غينيا: منتدى الدفاع عن الدستور يطالب المجلس العسكري بتحديد فترة المرحلة الانتقالية

واغادوغو: غينيا: 10-03-2022

حذّرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور المجلس العسكري الحاكم في غينيا منذ 5 سبتمبر الماضي، من رفضها الحازم لأي فكرة عن مرحلة انتقالية طويلة الأجل.

وفي بيان وُزّع على الصحافة، أوضح المنتدى أنّه علم منذ بضعة أيام بوثيقة مصنّفة بأنّها “سريّة”، جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، تتضمّن مقترحا بفترة انتقالية مدّتها أربع سنوات.
وجاء في البيان أنّه: “قمنا بتحليل الوثيقة ومع مصادر معلوماتنا، أدركنا أنّ هذه الوثيقة المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي أصلية، لذلك، ندعو سكان غينيا إلى توخي اليقظة. لقد قلنا إنّنا ندعم هذه المرحلة الانتقالية، لكن هذا لا يعني أننا سنقبل أي تجاوزات”.
ودعا البيان أنصاره إلى الاستعداد لاحتمال العودة إلى الخروج في المظاهرات السلمية.
وذكّرت الحركة الاحتجاجية التي هزت أركان السلطة السابقة بالمظاهرات المتكررة في جميع أنحاء البلاد للتنديد بالولاية الثالثة للرئيس السابق ألفا كوندي، الذي أطاح به المجلس الوطني للتجمع من أجل التنمية، الزمرة العسكرية بوعدها المتعلّق بتحديد مدّة المرحلة الانتقالية بالتنسيق مع القوى الفاعلة.

وتحقيقا لهذه الغاية، يطالب المنتدى الوطني للدفاع عن الدستور بإنشاء إطار لحوار توافقي.
وغادرت كلّ من البعثة المشتركة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” والأمم المتحدة، مؤخّرا العاصمة الغينية دون أن تحصل على جدول زمني محدد للفترة الانتقالية.
وكانت قد طالبت المنظّمتان اللتان رحّبتا بتأسيس المجلس الوطني الانتقالي المتكوّن من 81 عضوا، 15 منهم ينتمون إلى أحزاب سياسية، السلطات الجديدة بتحديد مدّة الفترة الانتقالية.
وكانت قد طلبت القمّة الاستثنائية لرؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المجلس العسكري، بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق كوندي بفترة انتقالية لا تتجاوز الستّة أشهر.