غينيا الاستوائية تعلن الافراج عن ستة جنود فرنسيين

غينيا الاستوائية:31-7-2021

أعلن الجيش الفرنسي عن إفراج  سلطات غينيا الاستوائية، مساء الجمعة، عن جنوده الـ6 الذين تمّ احتجازهم الأربعاء الفائت في مطار باتا، حيث توقفوا لتزويد مروحيتهم بالوقود.

وحسب المتحدث باسم رئاسة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل باسكال يانيفإنّ:“المروحية التي احتجزت في باتا هبطت لتوها في ليبرفيل عاصمة الغابون المجاورة”.

وقال مصدر عسكري فرنسي إنّ: “الجنود الستة هبطوا مساء الجمعة بطائرتهم الهليكوبتر” في العاصمة الغابونية”.

وفي تعليق على الحادثة، قال الجيش الفرنسي أنّ المروحية هبطت الأربعاء في مطار باتا بعدما نفذ منها الوقود، لكنّ السلطات في غينيا الاستوائية قالت إن ّالمروحية حطت من دون إذن مسبق.

وأعلنت وزارة الطيران في غينيا الاستوائية  أنّ السلطات احتجزت المروحية وطاقمها “لأنهم لم يحصلوا على ترخيص أو إذن بالتحليق في المجال الجوي لغينيا الاستوائية ولا بالهبوط في مطار باتا”.

وأدانت الوزارة الحادث ووصفته بـ”انتهاك خطر للمعايير الدولية للملاحة الجوية، واستفزاز مباشر واعتداء على الأمن القومي”.

وحسب ما أوردته وسائل الإعلام الرسمي، فقد اقتيد الجنود الستة إلى مقرّ الشرطة المركزية في باتا حيث خضعوا للاستجواب.

وكانت المروحية، وهي من طراز فينيك وغير مسلحة، تقوم برحلة لوجستية بين دوالا، العاصمة الاقتصادية للكاميرون، وليبرفيل عاصمة الغابون حيث هناك قاعدة للجيش الفرنسي.

وجاء هذا الحادث على خلفية التوتر بين غينيا الاستوائية وفرنسا في ظلّ قضية فساد وتبييض أموال ضدّنائب رئيس غينيا الاستوائية ونجل رئيس الدولة تيودورين أوبيانغ ، والتي تنظر فيها المحكمة الفرنسية.

وكانت قد قضت محكمة استئناف في باريس في فبراير 2020 بحبسه ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، وبفرض غرامة مالية عليه قدرها 30 مليون يورو وبمصادرة كل ممتلكاته المضبوطة بعد ما أدانته بتهم تبييض أموالواختلاس أموال عامة و سوء استغلال السلطةبين عامي 1997 و2011.

وكانت المحكمة الفرنسية  قد رفضت طعن أوبيانغ في الحكم ضدّه.