غوتيريش: 17 إقليما لا تزال تنتظر الخلاص والحكم الذاتي
نيويورك- الأمم المتحدة – 22-02-2020
قال الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو غوتيريش،إن على المنظمة الأممية ألاَّ تنسى أن هناك سبعة عشر إقليما حول العالم “لا زالت تنتظر الوفاء بوعد الحكم الذاتي” لشعوبها، وفقا لما أقره ميثاق الأمم المتحدة، وإعلانها “الخاص بمنح الإستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.”
جاءت كلمات الأمين العام للمنظمة الأممية، أمس الجمعة، في افتتاح أعمال اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الإستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة (أو ما يسمى أيضا بلجنة الأربعة والعشرين) لأعمالها لهذا العام.
وذكَّرغوتيريش المجتمعين بأن مسألة إنهاء الإستعمار هي “واحد من أهم الفصول في تاريخ الأمم المتحدة،” وأن هذه اللجنة الخاصة قد لعبت دورا أساسيا في مساعدة الشعوب الواقعة تحت الإستعمار لنيل حقها في الحكم الذاتي، منذ أربعينات القرن الماضي.
وقال غوتيريش إن الكثير قد تحقق منذ ذلك الوقت: “في عام 1946، أُدرِج اثنان وسبعون إقليما على القائمة الأصلية للأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي. اليوم، يبلغ عدد هذه الأقاليم 17 إقليما.”
وحسبما ما أورد الأمين العام فإن عام 2020 يصادف السنة الأخيرة من العقد الدولي الثالث للقضاء على الإستعمار.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإستفتاء الثاني بشأن الإستقلال الذي سيجرى في سبتمبر المقبل في إقليم كاليدونيا الجديدة. وقال إن اللجنة المعنية بإنهاء الإستعمار تواصل تطوير وبناء علاقات جديدة مع هذه الأقاليم والدول التي تضطلع بإدارتها.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى مواصلة العمل في اللجنة المعنية بإنهاء الإستعمار “كمنتدى للحوار الهادف بين الأقاليم والدول القائمة بالإدارة” حتى تتمكن شعوب هذه الأقاليم من اتخاذ “قرارات مستنيرة” بشأن مستقبلها.
وأكد غوتيريش وقوفه داعما لأعمال اللجنة وهي تحاول، مرة أخرى، “القضاء على الإستعمار، مرة واحدة وإلى الأبد”.