غوتيريش يدين الهجوم الشنيع الذي أودى بحياة 7 من البعثة الأممية في مالي
نيويورك-الأمم المتحدة-09-12-2021
أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة المؤتمر الصحفي في نيويورك بوفاة سبعة من حفظة السلام من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) من توغو وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة عندما اصطدمت مركبتهم بعبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة بندياغارا في وسط مالي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين،أمس الأربعاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “أدان بشدة، هذا الهجوم الشنيع، ودعا السلطات المالية إلى ألا تدخر جهدا في تحديد مرتكبي الهجوم حتى يتم تقديمهم للعدالة.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أشار الأمين العام إلى أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وكرر الأمين العام التأكيد على استمرار الأمم المتحدة في التضامن مع شعب وحكومة مالي وتقديم الدعم لهما، بما في ذلك تعزيز قدرة بعثة “مينوسما” على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة.
وقال دوجاريك إن بعثة (مينوسما) عانت بشكل كبير، وتحمّل العبءَ الأكبر حفظةُ سلام من توغو ومصر وتشاد.
وقال دوجاريك إن هذا الهجوم يأتي في وقت تتم مناقشة تعزيز حفظ السلام والأدوات التي تُمنح لحفظة السلام خلال قمة وزارية لحفظ السلام اختتمت أعمالها قبل فترة بسيطة في عاصمة كوريا الجنوبية، حيث أعادت الدول الأعضاء التأكيد على التزامها الجماعي بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقد أعلنت 62 دولة عن تعهدات جديدة للمساعدة في تعزيز أداء وتأثير عمليات حفظ السلام. كما تعهدت 36 دولة بتقديم قدرات عسكرية وشرطية جديدة، بعضها متاح للانتشار السريع.
وتعهدت كوريا، بصفتها الدولة المضيفة، بالتبرع بـ 16 طائرة مروحية للدول الشريكة حتى يتم استخدامها في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويخدم أكثر من 87 ألف جندي من حفظة السلام من أكثر من 120 دولة حاليا في 12 بعثة حول العالم، ما يساعد في إنقاذ الأرواح ومنع النزاعات وخلق ظروف لسلام دائم.