غطرسة أردوغان تقود ليبيا إلى الحرب
طرابلس – ليبيا – 04 -02-2020
أمام مرأى ومسمع من العالم ومنظماته الدولية، وبعلم المبعوث الأممي إلى ليبيا،غسان سلامة، ووسط تردد الجميع وتواطؤ البعض،يواصل أردوغان جرّ ليبيا والمنطقة إلى المجهول بدعمه المستمر للميليشيات المسلحة التي دمرت مقومات المجتمع الليبي، ويتحدى الجميع بإرسال المزيد من ضباطه ومرتزقته وأسلحته إلى ليبيا التي سبق لغسان سلامه نفسه أن قال إنها تعج بالسلاح أصلا.
وتداولت الليلة الماضية وخلال الأيام الماضية وسائل إعلام ليبية وعربية وأجنبية أشرطة مرئية لتدفق السلاح التركي، وأبرز أحدها قيام ضابط تركي يدرب الإرهابيين المرتزقة وبعض عناصر ميليشيات السراج على طريقة استعمال وزراعة ألغام جديدة أرسلت حديثا من تركيا بكميات كبيرة.
وبرغم كل ذلك لايزال هناك من يستطيب الكذب والترويج الأردوغاني السراجي! وكشف الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، عن أسماء وصور قادة فصائل المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في طرابلس.
وكشف المسماري، عن أن هؤلاء القادة، وعددهم عشرة، تلقوا مليون دولار أمريكي لكل واحد منهم من قبل حكومة الوفاق التي يرأسها السراج.
وأوضح أن فصائل المرتزقة والقوات التركية يقودها شخص يدعى “أبو الفرقان” ويلقب بـ “سليماني تركيا” نسبة إلى الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في ضربة جوية أمريكية في بغداد، وذلك لخبثه وقدرته على إدارة العمليات الإرهابية وعمليات المخابرات.
وأضاف المسماري، أن “أبو الفرقان” هو ضابط في الجيش التركي، ومهمته قيادة القوات التركية والمرتزقة الأجانب في ليبيا، ولديه أعمال سابقة في قيادة التحركات التركية في سوريا.
كما أورد المسماري، أن “عقيد غازي” هو معاون القائد العام “أبو الفرقان”، مشيرًا إلى أنه يتكلم العربية، ولكن لا يستطيع الكتابة والقراءة بها.
وقال المسماري “إن غازي هو من أخطر عناصر المخابرات التركية ويوجد حاليا في قاعدة معيتيقة بطرابلس، ومهمته قيادة عمليات الجيش التركي والمرتزقة الأجانب في ليبيا”.
كما كشف المسماري، عن “مصطفى الشيوخ” ورتبته نقيب، وهو منشق عن الجيش السوري، ويقود حاليا “لواء الشمال” ويتردد بين تركيا وسوريا وليبيا. وأورد المسماري، اسم “سيف أبوبكر بولاد، موضضحا أنه “الطفل المدلل” لـ “أبو فرقان” ويتردد بين تركيا وسوريا وليبيا. وأورد أيضًا اسم “أبو معاذ رحال محمد رحال”، مبيّنا أنه مرافق شخصي للعقيد غازي آمر العمليات التركية بقاعدة معيتيقة، وموجود حاليا في طرابلس.
وذكر أيضًا اسم “محمد حافظ” التابع لـ”فيلق المجد” بقيادة ياسر عبدالرحيم، مسؤول قسم تجنيد المقاتلين إلى ليبيا وموجود حاليا في طرابلس.
وكشف أيضا عن اسم “معتز رسلان” وهو عقيد منشق عن الجيش السوري وتبعيته لـ”الإخوان المسلمين” وصفته قائد “جيش النخبة” ويتردد حاليا بين تركيا وسوريا وليبيا.
ومن بين من ذكرهم المسماري، “محمد الجاسم” الملقب “أبو عمشة” والصفة قائد فرقة السلطان سليمان شاه موجود حاليا بطرابلس.
و “ياسر عبدالرحيم” أحد أذرع “أبو فرقان” بالجانب السوري وقائد “فيلق المجد” والتبعية الإخوان المسلمين ويتردد بين تركيا وسوريا وليبيا.
و “شيخلي الشيخلي” اللقب أبو محمد سوري تركماني يرافق فهيم عيسى ويتبع “فيلق السلطان مراد”. وأورد المسماري، كذلك، اسم “أبو أحمد نور” الصفة القائد العام للجبهة الشامية وقائد الفيلق الثالث وموجد حاليا في طرابلس.
و “عبدالناصر شمير” ورتبته نقيب وهو قائد “فيلق الرحمن” وموجود حاليا في طرابلس. و “سائر معروف” التبعية الإخوان المسلمين وقائد لواء سمرقند ويتردد بين تركيا وسوريا وليبيا.
وأخيرًا “فهيم عيسى” وصفته قائد فرقة |السلطان مراد” وهو مرافق شخصي للمدعو “أبو الفرقان” وموجود حاليا في طرابلس.
وأكد المسماري، أن هؤلاء القادة تلقوا ما مجموعه 10 ملايين دولار أمريكي (مليون دولار لكل واحد منهم) من قبل حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، برئاسة، فائز السراج، نظير قدومهم إلى ليبيا لقتال الجيش الوطني الليبي.
وذكر، المسماري، أن عدد الفصائل السورية في طرابلس بلغ حتى الآن 10 فصائل، تضمنت مرتزقة يحملون جنسيات من سوريا والعراق وليبيا، إضافة إلى جنسيات أخرى من دول أفريقية وأجنبية.