أخبار العالمأمريكا

غروسي عن خطة العمل بشأن الملف النووي الإيراني: من الضروري البحث في صيغة جديدة

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن القضية النووية الإيرانية، “عفا عليها الزمن”، ويقول إنّه يجب البحث في صيغة جديدة.

رأى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن القضية النووية الإيرانية، “عفا عليها الزمن”، قائلاً إنّه “من الضروري البحث عن صيغة جديدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران”.

وفي مؤتمر صحافي في طوكيو، قال غروسي إنّ “لا أحد يعتقد أنّ الاتفاق النووي الذي وقع في الماضي يمكن أن يلعب دوراً في الوقت الحالي”، معرباً عن اعتقاده بأنّه  “كان اتفاقاً سارياً لبعض الوقت”. 

ولكن الآن، “فمن الواضح أنّه من الناحية التكنولوجية، تم استبداله تماماً، ولم يعد صالحاً للغرض، بغض النظر عما قد نفكر فيه بشأن مزاياه أو افتقاره إليها”، وفق غروسي. 

وبحسب قوله، فإنّ نص الاتفاق السابق “يحتوي على معلومات قديمة، بما في ذلك أنواع أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران”.

وأشار غروسي إلى أنّه اتفق خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على أنّ “فلسفة خطة العمل الشاملة المشتركة”، التي تقوم على “ضبط إيران للأنشطة مقابل الحوافز”، يمكن أن تستمر.

وأواخر العام الماضي، أكد عراقتشي، للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّ إيران سترد بالطريقة المناسبة على أيّ إجراء غير بنّاء ضدها في وكالة الطاقة الذرية.

وأكّد الجانبان رغبتهما في مواصلة طريق الحوار والتفاعل من أجل حل الخلافات، ومعالجة القضايا الأخرى المطروحة على جدول الأعمال، وتجنب التوجهات غير البنّاءة ونهج المواجهة.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، قال غروسي، للصحافيين في المنتدى الاقتصادي العالمي، إن “إيران لديها حالياً نحو 200 كيلوغرام من اليورانيوم المخصَّب بدرجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من درجة نقاء الأسلحة، والبالغة 90 في المئة”.

وبحسب معيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ “هذا يقترب من الكمية الكافية من المواد، من حيث المبدأ، إذا تم تخصيبها بصورة أكبر، لصنع خمسة أسلحة نووية”.

وقال غروسي إنّ “تسريع إيران مؤخراً في التخصيب إلى ما يصل إلى 60% أدى إلى مضاعفة معدل إنتاجها عند هذا المستوى بمقدار 7 أضعاف”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق