أخبار العالمالشرق الأوسط

غانتس يدعو لعملية عسكرية شاملة ضد إيران تشمل منشآتها النووية وقدراتها الاستراتيجية

دعا بيني غانتس، رئيس حزب “معسكر الدولة”، اليوم الأربعاء، إلى القيام بعملية هجومية عسكرية شاملة ضد إيران من أجل إزالة ما أسماه بـ”التهديد الإيراني”.

ونقلت إذاعة “103 إف إم” الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن غانتس، أن الطريق الوحيد لإزالة التهديد الإيراني هو الهجوم على إيران والقيام بعملية عسكرية موسعة.

وأوضح غانتس أنه من الضروري القيام بعملية عسكرية موسعة على إيران تشمل استهداف منشآتها النووية وقدراتها الاستراتيجية وكذلك بنيتها التحتية الاستراتيجية.

وأفاد رئيس حزب “معسكر الدولة”، بيني غانتس، بأنه ناقش استهداف إيران عسكريا مع “زملائه الأمريكيين”، على حد قوله.

وأمس الثلاثاء، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن، تركزت على إيران وليس الرسوم الجمركية، موضحة بأن السبب وراء دعوة الرئيس ترامب لنتنياهو هو إطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي على المحادثات الجارية مع إيران.

وفي السياق ذاته، هدد نتنياهو، باللجوء إلى الخيار العسكري لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، في حال طالت مفاوضات الأطراف المعنية مع طهران أكثر من اللازم، مضيفا على منصة “إكس” في ختام زيارته إلى الولايات المتحدة: “نحن إسرائيل وأمريكا متفقان أن إيران لن تحصل على سلاح نووي”.

وأضاف: “هذا يمكن أن يتم عن طريق اتفاق ولكن على أن يكون شبيهًا باتفاق ليبيا، حيث يتم دخول المنشآت النووية وتفكيكها بإشراف وتنفيذ أمريكيين، أما الخيار الثاني فهو إذا طال أمد المفاوضات أكثر من اللازم فسيكون الحل عسكريًا”.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد إيران بـ”قصف غير مسبوق”، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

وتخضع إيران، بسبب تطوير برنامجها النووي، للعقوبات الأمريكية، والتي من بين أمور أخرى، تفرض حظرا على كل من الحسابات الحكومية وحسابات المسؤولين والكيانات القانونية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق