أخبار العالمالشرق الأوسط

غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل تودي بحياة أسر لبنانية كاملة وتفاقم الكارثة الإنسانية

في تصعيد جديد ضمن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، أسفرت غارات جوية مكثفة على منطقة بعلبك الهرمل عن مقتل عدة أسر لبنانية بالكامل. استهدفت الغارات منازل سكنية في المنطقة، ما أدى إلى دمار واسع وسقوط عدد كبير من الشهداء من عائلات كاملة، بينهم أطفال ونساء.

استهدفت الهجمات الإسرائيلية عدة منازل في بعلبك الهرمل، وهي منطقة تعتبر بعيدة نسبياً عن خط المواجهة المباشر، مما جعلها ملجأ للعديد من العائلات. الضربات الجوية أدت إلى مقتل أفراد عائلات بأكملها كانوا داخل منازلهم، مما يزيد من حجم الفاجعة الإنسانية. فرق الإنقاذ واجهت صعوبات في الوصول إلى الأماكن المستهدفة بسبب الدمار الواسع.

ويأتي مقتل العائلات اللبنانية في بعلبك الهرمل ضمن سلسلة من الغارات التي تركز على المناطق السكنية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد. المستشفيات في المنطقة تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بينما تضغط الأعداد المتزايدة للضحايا على البنية التحتية الصحية المتهالكة أصلاً.

وقد عبّرت القيادة اللبنانية عن إدانتها بشدة الغارات الإسرائيلية، واعتبرت الهجمات على المدنيين جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية. كما دعت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان وحماية المدنيين. على الصعيد الدولي، صدرت بيانات إدانة واسعة من منظمات حقوق الإنسان التي حذرت من أن استهداف المدنيين يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.

تمثل الغارات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل التي أودت بحياة أسر لبنانية كاملة تصعيداً خطيراً في العمليات العسكرية، وتفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في لبنان. ومع تصاعد الغارات وزيادة الضحايا المدنيين، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ المتضررين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق