عمرو موسى والدوران حول بؤرة المال كيفما دارت!
القاهرة-مصر -محمد موسى-صحفي مصري*-16-12-2020
يهيم عمرو موسى عشقا بالمال ، هو كان محبا جدا لمعمر القذافي حين كان يتلقى الهدايا من الوفد الليبي في الجامعة العربية وآخرها سيارة “بي أم دبليو” بيضاء اللون التي أعطاها له عبد المنعم الهوني عام 2010 ، ثم أصبح كارها جدا له حين ظهرت دشداشة حمد بن جاسم التي تقطر مالا قطريا كي تغطي استصدار قرار من الجامعة العربية بفصل ليبيا من الجامعة وإحالة ملفها إلى مجلس الأمن كما كانت تريد فرنسا وأمريكا وبريطانيا كي تتستر بقرار المجلس لتدمير ليبيا .. لاحقا تباهى حمد بن جاسم في تصريح علني بأنه يستطيع شراء 10 من عينة عمرو موسى .
وفي كتابه الأخير الجزء الثاني من مذكراته تحدث أمين عام الجامعة العربية الأسبق عن صولاته / جولاته في السنوات العشر التي أمضاها في منصبه .. كتب أنه صاح في صدام حسين!.. ولكني أعلم أنه لو ارتفع صوت عمرو موسى في حضوره لكان قد مسح به بلاط القصر ، فصدام حسين ليس سعد الحريري الذي رتب نحو 10 رحلات بين القاهرة وبيروت لعمرو موسى تقاضى نظيرها الأخير 10 آلاف دولار عن كل رحلة على متن طائرة الحريري الخاصة ليمضي يومين أو ثلاثة في ضيافة التبولة والكبة تحت ستار جهوده لحل الأزمة الحكومية في لبنان عام 2009 ، وادعاء عمرو موسى بأنه قد قام بتعنيف صدام حسين!..
يذكرني بالعشرات من كتاب المذكرات الشخصية من المسؤولين السابقين في مصر زمن جمال عبد الناصر الذين استخدمهم واستكتبهم السادات في حملته ضد الزعيم فكتبوا أنهم كانوا يتنرفزون من عبد الناصر ويوبخونه بينما الحقيقة أنهم كانوا يتفانون في إظهار الولاء له ولا يستطيع أحدهم أن يسعل في حضوره.. وأولهم السادات نفسه ..
كان عمرو موسى تقريبا لا شيء أيام عبد الناصر ولكنه في الجزء الأول من مذكراته قال إن جمال عبد الناصر كان لا يأكل إلا نوعا من الجبنة يأتيه بطائرة خاصة من سويسرا!..
في الجزء الثاني من كتابه أيضا أظهر عمرو موسى موقفه ضد سوريا والمقاومة خلال عدوان 2006 وما تلاه .. كشف بنفسه مدى دورانه حول بؤرة المال كيفما دارت!
كان هذا الشخص ذات يوم مرشحا للرئاسة في مصر وتحصل على نحو مليوني صوت!